• الرئيسية
• الرياضة

تحدث الإعلامي كريم حسن شحاتة عن كواليس غير معروفة بشأن الأزمة الشهيرة التي وقعت بين أحمد حسام "ميدو" والمدرب السابق للمنتخب المصري حسن شحاتة خلال لقاء مصر والسنغال في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2006، كاشفًا عن رد فعله الشخصي تجاه ما جرى وقتها.

وصف كريم المشهد بأنه كان صادمًا بالنسبة له، خاصة مع تعلقه العاطفي بوالده، وقال عبر إذاعة رياضية إن تصرف ميدو في تلك اللحظة أغضبه بشدة، ما دفعه للتصرف بطريقة غير متوقعة بالنسبة لعمره وقتها، وأوضح أنه لم يتحمل رؤية المشهد على الشاشة دون أن يتحرك، فبادر بالاتصال بمجموعة من أصدقائه فور انتهاء المباراة مباشرة.

أشار كريم إلى أنه لم يكتفِ بالغضب، بل توجه بالفعل إلى الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب، مصطحبًا معه سيارتين تقلان عددًا من أصدقائه، في محاولة للرد على ما بدر من ميدو، وأكد أن وجود "بودي جاردات" معه لم يكن من قبيل المبالغة بل كان تعبيرًا عن حجم الانفعال الذي شعر به حينها، إلا أن اللاعب لم يكن متواجدًا بالفندق وقت وصوله.

واستدرك كريم خلال حديثه بأن العلاقة التي جمعته بميدو كانت قوية قبل تلك الواقعة، موضحًا أن صداقتهما بدأت منذ سنوات طويلة، لكن المشادة التي وقعت في تلك المباراة أثرت فيه بشدة على المستوى الشخصي، ما دفعه إلى هذا التصرف الغاضب رغم صغر سنه حينها.

واختتم كريم تصريحاته بالتأكيد على أن الواقعة مرت، وأن العلاقة بين الطرفين عادت إلى طبيعتها لاحقًا، لكنه لا يزال يذكر تفاصيل ذلك اليوم بحساسية، نظرًا لما مثّله له من توتر نفسي وموقف إنساني شديد التأثير.