• الرئيسية
• الرياضة

ينتظر المهاجم الفلسطيني عمر فرج، العائد مؤخرًا إلى الزمالك بعد انتهاء فترة إعارته لنادي ديجرفورس السويدي، الحسم بشأن مستقبله داخل القلعة البيضاء، مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، وتزايد الجدل حول مصيره سواء بالاستمرار أو الرحيل عن الفريق.

ويجد الزمالك نفسه في موقف يستدعي اتخاذ قرار حاسم بخصوص اللاعب، إذ تدرس الإدارة خيارين لا ثالث لهما، إما الإبقاء على فرج ضمن خطط البلجيكي يانيك فيريرا الفنية للموسم المقبل، أو الاتجاه لتسويقه من خلال البيع أو الإعارة، خاصة مع تراكم أعباء مالية متعلقة بالصفقة.

وكان الزمالك قد تعاقد مع فرج قادمًا من نادي أيك السويدي، ضمن صفقة تقدر بمليون دولار، موزعة على دفعتين متساويتين، حيث يتوجب على النادي دفع القسط الأول بقيمة 500 ألف دولار خلال يوليو 2025، على أن يُسدَّد القسط الثاني في الشهر ذاته من العام التالي، وفقًا لبنود الاتفاق الموقعة مسبقًا.

وتفرض الأوضاع المالية التي يعاني منها النادي ضغوطًا مضاعفة على لجنة الكرة، حيث تسعى الإدارة إلى تقليص النفقات، مع تعظيم العائد من كل صفقة محتملة، وهو ما يجعل مصير فرج خاضعًا لمعادلة دقيقة تتعلق بالجدوى الفنية والتكلفة الاقتصادية.

ومن المنتظر أن يعقد مسؤولو الزمالك اجتماعًا مرتقبًا خلال الأيام القليلة المقبلة، يشارك فيه المدير الفني، لحسم مستقبل اللاعب بشكل نهائي، سواء بإدراجه في قائمة الموسم الجديد أو اتخاذ قرار بإعارته أو بيعه، في خطوة قد تسهم في إعادة ترتيب أولويات النادي على المستويين المالي والرياضي.