• الرئيسية
• الرياضة

تواجه إدارة نادي برشلونة تحديات جديدة تهدد خطة عودة الفريق الأول لكرة القدم إلى ملعب "كامب نو"، وذلك مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي 2025-2026، حيث ما زالت بعض الأعمال الإنشائية والتراخيص المعلقة تقف عائقًا أمام إتمام المشروع في موعده المحدد.

وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن تأخر إصدار التصاريح الرسمية، إلى جانب عدم الانتهاء الكامل من بعض التجهيزات، أجبر مسؤولي النادي على إعادة النظر في ملف العودة إلى الملعب التاريخي، ما فتح الباب أمام خيار الاستمرار مؤقتًا في ملعب مونتجويك، الذي احتضن مباريات الفريق طوال الموسمين الماضيين، رغم الإعلان السابق عن انتهاء التعاقد معه.

وكانت إدارة برشلونة قد أكدت في وقت سابق أن "كامب نو" سيكون جاهزًا لاستقبال مباراة كأس خوان جامبر يوم 10 أغسطس المقبل، لكنها سرعان ما أعلنت نقل اللقاء إلى ملعب يوهان كرويف، مما أثار علامات استفهام حول مدى جاهزية الملعب لاستضافة الفريق في الوقت الراهن، وسط ترجيحات بأن العودة قد تُؤجل إلى بداية عام 2026.

وتنص لوائح رابطة الدوري الإسباني على ضرورة تحديد الملعب الرئيسي لكل نادٍ قبل انطلاق الموسم، بينما يفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) شرطًا أكثر صرامة في بطولاته القارية، حيث يمنع تغيير الملاعب بعد انطلاق مرحلة المجموعات، ما يعني أن برشلونة سيكون ملزمًا بإبلاغ الجهات المعنية بالملعب المستضيف لمبارياته المحلية والأوروبية في موعد أقصاه منتصف أغسطس المقبل.

وبحسب التقارير الإسبانية، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا حاليًا يتمثل في استكمال برشلونة مباريات الدور الأول من الليغا على أرضية ملعب مونتجويك، مع احتمال كبير لامتداد هذا الترتيب إلى مواجهات دوري أبطال أوروبا في حال تعذر إنهاء إجراءات "كامب نو" قبل الموعد المحدد.

وبذلك، تزداد الضغوط على إدارة النادي الكتالوني لإنهاء كافة الأعمال الإدارية والإنشائية خلال الأسابيع المقبلة، لتفادي الدخول في أزمة جديدة مع الجهات المنظمة، والحفاظ على استقرار الفريق في بداية موسم يُنتظر أن يشهد منافسة قوية على المستويين المحلي والدولي.