• الرئيسية
• الرياضة

يترقب عشاق نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي مباراة ودية صباحية تجمع فريقهم بنظيره ويكومب وندررز، وذلك ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025–2026.

وتأتي المواجهة في إطار خطة تحضيرية مكثفة تهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية قبل استئناف المنافسات الرسمية.

وتُقام المباراة صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، على ملعب التدريب الخاص بنادي توتنهام خلف أبواب مغلقة.

وتنطلق صافرة البداية في تمام الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت لندن، الموافق 12:00 ظهرًا بتوقيت مصر، والـ1:00 ظهرًا بتوقيت السعودية.

ولن تُعرض المباراة عبر شاشات التلفزيون أو القنوات الفضائية المعتادة، لكنها ستكون متاحة بشكل حصري عبر منصة SPURSPLAY الرقمية، وهي منصة البث الخاصة بالنادي والتي تتطلب اشتراكًا شهريًا أو سنويًا من أجل مشاهدة المباريات التحضيرية والمحتوى الحصري للفريق.

رغم كون المباراة ودية، إلا أنها تحظى باهتمام كبير داخل الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد توماس فرانك، الذي يواصل دراسة عناصر الفريق عن قرب وبناء التصور الأمثل للتشكيلة التي سيعتمد عليها خلال الموسم الجديد. ويأمل المدرب في منح فرصة اللعب لعدد كبير من اللاعبين خلال هذه المواجهة، خصوصًا العائدين من إصابات طويلة أو أولئك الذين لم يحصلوا على دقائق كافية في الموسم السابق.

كما يُتوقع أن يعتمد فرانك على تقسيم التشكيلة إلى مجموعتين، حيث يخوض الفريق مباراة أخرى في نفس اليوم أمام لوتون تاون، مما يمنحه فرصة لتدوير التشكيلة وتوزيع الجهد البدني على جميع العناصر.

أما فريق ويكومب وندررز، فيسعى بدوره للاستفادة من مواجهة فريق بحجم توتنهام من أجل اختبار مستوى لاعبيه والتدرج في التحضيرات قبل انطلاق الموسم الجديد في دوري الدرجة الأولى.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة متابعة كبيرة من جماهير توتنهام حول العالم، لا سيما من أولئك الذين يترقبون الظهور الأول لبعض العناصر الجديدة والشابة، على أمل أن تقدم هذه التجارب مؤشرات إيجابية قبل انطلاق الموسم الرسمي.

اللافت في هذه المباراة أنها تمنح المدرب فرصة فعلية لتقييم أكبر عدد من العناصر، وبالأخص أولئك الذين لم يشاركوا كثيرًا في الموسم الماضي، أو العائدين من إصابات طويلة، حيث من المتوقع أن تشهد التشكيلة تدويرًا واضحًا بين اللاعبين لضمان حصول الجميع على فرص متساوية.

وتأمل جماهير السبيرز أن تكون هذه التجارب الودية بداية انطلاقة قوية للموسم، خاصة في ظل الآمال الكبيرة المعقودة على مشروع توماس فرانك مع الفريق، الذي يطمح للعودة بقوة إلى دائرة المنافسة المحلية والأوروبية.