الصباح العربي

عندما تتجنب الأذى من العائلة هل هذا يُعدُّ قطعًا لصلة الرحم؟... عالم أزهري يجيب

السبت 26 يوليو 2025 07:11 مـ 30 محرّم 1447 هـ
الدكتور يسري جبر
الدكتور يسري جبر

أكد الدكتور "يسري جبر" أنّه عند عدم الرغبة في التواصل مع أي شخص في العائلة لأنه مؤذي للسلامة والصحة النفسية، لا يعتبر هذا قطعًا للأرحام، بل على الشخص أن يُحافظ على أدنى درجات التواصل الإنساني مع هؤلاء لأن هذا يعتبر من ضوابط الشريعة الإسلامية.

وأوضح أن قطيعة الرحم، هو قطع كل سُبل التواصل، ومنها انقطاع التحيّة، أو في حالة طلب أي شخص من العائلة للمساعدة، يكون هناك رفض منك بذلك، فكل هذا يؤدي بالطبع إلى ذنب كبير للغاية ولا يتم غفرانه.

يعتبر التواصل الإنساني مع العائلة هو من أهم الأشياء في صلة الرحم، ولكن ليس بالزيارات الكثيرة المتكررة، بل بوجودكم في حياة بعض عند الحاجة لذلك، ويمكن عمل ذلك في حالة عدم وجود أي أمل في الصلح، لأن هذا يعتبر حماية للنفس من أي ضرر وقع عليها.