• الرئيسية
• دين وحياة

تحدث عالم من علماء الأزهر الشيخ "أحمد خليل" عن المدة التي حملت بها السيدة مريم بني الله عيسى عليه السلام، مشير إلى أن تلك المسألة من المسائل التي أختلف عليها المفسرون، إذ لم يرد نص واضح يحدد مدة حملها بشكل دقيق، ولكن الأغلب رأى أن الحمل لم يكن مثل المدة المتعارف عليها.

وأضاف الشيخ "أحمد" أن سياق الأيات في سورة "مريم" يدل على أن الحمل حدث في مدة قصيرة غذ قال الله تعالى "فحملته فانتبذت به مكانًا قصيا فاجأها المخاض إلى جذع النخلة" مؤكد أن تسلسل الأحداث في الآية يدل على أن الحمل مر بشكل سريع كما فسر عدد من العلماء.

وأشار إلى أن من أشهر الأقوال في كتب التفسير، هو أن الحمل استمر حتى بضعة أيام أو ساعة واحدة، في حين قال آخرين أنه كان مثل الحمل التعارف عليه في تسعة أشهر، ولكن أغلبية الآراء رجحت أن مدة الحمل قصيرة لأن المقصد من الأمر إظهار قدرة الله، لا توضيح التفاصيل البيولوجية.

وتابع الشيح، كما أن القرآن الكريم لم يذكر المدة لأن ليست هي المقصد من الرسالة، وإنما كان التركيز على المعجزة وهي ولادة نبي من غير أي وهو يتمثل في قول الله تعالى "قال ربك هو على هين ولنجعله أية للناس ورحمة منا وكان أمرًا مقضيًا".