بعد إهدار صلاح لركلة جزاء.. هل آرني سلوت أمام قرار مصيري بمعاقبة محمد صلاح؟؟

انتهت مباراة الدرع الخيرية ما بين ليفربول وكريستال بالاس على أرضية ملعب ويمبلي بنقطة جدل كبيرة بعد إهدار محمد صلاح ركلة جزاء كانت قد تعطي الفريق أول لقب في الموسم الجديد، وهذه الركلة التي أخفق فيها محمد صلاح أثارت العديد من التساؤلات الكبيرة عن مستقبله كمنفذ أول ركلة جزاء في ليفربول، لاسيما وأنها أول مرة يتم فيها إهدار ركلات الجزاء في أقل من عام.
قام محمد صلاح بإهدار ثلاث ركلات جزاء في موسم واحد من بينها إهدار حاسم في دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت ضد ريال مدريد، بجانب ركلات أخرى في مباريات ودية تحضيرية والأخيرة، وتلك الأخطاء المتكررة أثارت قلق الجماهير وآرني سلوت لاسيما وأن طريقة التسديد الأخيرة ظهرت وكأنها تحمل ثقة زائدة تحولت إلى نوع من أنواع التهاون.
ويُذكر أن ركلات الجزاء سابقًا كانت نقطة قوة لصلاح، فهي ساعدته في تحقيق لقب هداف الدوري الإنجليزي والحذاء الذهبي، مع تسجيل 9 أهداف من علامة الجزاء في موسم واحد، وهذا السلاح الذي كان بمثابة ميزة تنافسية أصبح الآن مصدر قلق يهدد نتائج الفريق.
والآن بات آرني سلوت يواجه قرارًا صعبًا في ظل وجود لاعبين هجوميين جدد مثل هوغو إيكيتيكي، وفلوريان فيرتز، الذين يمتلكون القدرة على تنفيذ ركلات الجزاء بدقة كبيرة، وهذا القرار الفني الذي يقوم سلوت بطرحه له علاقة بإمكانية سحب تسديد الركلات من صلاح بدون التأثير على معنوياته أو علاقته به، لاسيما وأن صلاح يمتلك مكانة أسطورية في الفريق مثل ميسي ورونالدو في ناديهم.
إلا أن الأسابيع القادمة ستكشف ليس فقط عن شكل ليفربول تحت قيادة سلوت، بل أيضًا عن كيفية تعامل المدرب مع صلاح فيما يتعلق بهذه المسألة الحساسة التي أصبحت اختبارًا حقيقيًا لسلطة المدرب ومستقبل نجم الفريق.