الصباح العربي

القنوات الناقلة لمباراة لبنان ضد نيوزيلندا في ربع نهائي كأس آسيا لكرة السلة 2025 مع الموعد

الخميس 14 أغسطس 2025 12:51 مـ 19 صفر 1447 هـ
مباراة لبنان ضد نيوزيلندا
مباراة لبنان ضد نيوزيلندا

يشهد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مساء الخميس 14 أغسطس 2025، قمة آسيوية مرتقبة تجمع منتخب لبنان لكرة السلة بنظيره النيوزيلندي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا، في لقاء يحمل طابع الحسم والإثارة، ويُنتظر أن يكون حاسمًا لتحديد هوية المتأهل إلى نصف النهائي.

ووصل المنتخب اللبناني إلى هذه المرحلة بعد فوز صعب على اليابان في مباراة الملحق، عقب حلوله ثالثًا في ترتيب المجموعة الأولى، بينما حجز منتخب نيوزيلندا بطاقة العبور المباشر إلى ربع النهائي بعدما اعتلى صدارة المجموعة الرابعة بثلاثة انتصارات متتالية على العراق والفلبين وتايوان، محققًا معدل تفوق هجومي بلغ أكثر من 23 نقطة في المباراة الواحدة.

وتنطلق صافرة البداية في تمام الساعة 7:00 مساءً بتوقيت السعودية، 8:00 مساءً بتوقيت الإمارات، وسط أجواء جماهيرية منتظرة وحضور إعلامي كبير، في مواجهة تُنقل حصريًا عبر قنوات “بي إن سبورتس”، التي تواكب البطولة منذ بدايتها.

وتختتم هذه المباراة سلسلة مواجهات ربع النهائي، حيث تترقب الجماهير موقعة منتظرة تحمل في طياتها صراعًا فنيًا بين أسلوب نيوزيلندي يتميز بالانضباط والفاعلية، وطموح لبناني يتغذى على الحماس والدعم الجماهيري الكبير، مع رغبة صريحة في استعادة بريق النسخة الماضية التي شهدت وصول لبنان إلى النهائي.

وعلى مدار مشاركتهما في البطولة القارية، يتقاسم المنتخبان الأفضلية التاريخية في المواجهات المباشرة، إذ تفوقت نيوزيلندا في نسخة 2017 بنتيجة 86-82، قبل أن يثأر لبنان في نسخة 2022 محققًا فوزًا مقنعًا 86-72، ما يجعل لقاء الليلة حاسمًا لكسر التعادل وإثبات الأفضلية.

ويسعى "رجال الأرز" إلى تقديم عرض يُعيد التوازن بعد بدايات متذبذبة في دور المجموعات، حيث افتتحوا مشوارهم بفوز صعب على قطر، ثم تعرضوا لخسارتين ثقيلتين أمام أستراليا وكوريا الجنوبية، لكن الفريق انتفض في المواجهة الفاصلة أمام اليابان، مؤكدًا امتلاكه أدوات المنافسة حين يكون في أفضل حالاته.

في المقابل، يدخل المنتخب النيوزيلندي اللقاء بثقة عالية وأداء جماعي متماسك، حيث أظهر قدرة مميزة على فرض أسلوبه دفاعيًا وهجوميًا، ما يمنحه أفضلية رقمية قبل ضربة البداية، لكنه يعي جيدًا أن لبنان يملك تاريخًا لا يُستهان به عندما يتعلق الأمر بالمباريات الكبيرة.