• الرئيسية
• الرياضة

يستهل مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 عندما يواجه ولفرهامبتون مساء السبت على أرض ملعب «مولينيو»، في لقاء يسعى من خلاله الفريق السماوي لتوجيه رسالة قوية بعد موسم لم يرتقِ لتطلعات جماهيره.

خلال فترة الانتقالات الصيفية، عزز مانشستر سيتي تشكيلته بمجموعة من الأسماء الجديدة، حيث ضم الهولنديين تياجاني رايندرز وريان آيت نوري، إلى جانب الفرنسي ريان شرقي، والحارس الإنجليزي جيمس ترافورد، إضافة إلى ماركوس بيتينيللي والنرويجي الشاب سفيري نيبان، في خطوة تهدف إلى تجديد دماء الفريق ومساعدة المدرب بيب جوارديولا على استعادة السيطرة المحلية.

الفريق يبدأ موسمه وسط عدد من الغيابات المؤثرة، إذ يغيب عن اللقاء كل من يوشكو جفارديول وسافينيو بداعي الإصابة، إلى جانب رودري، كوفاسيتش، وفيل فودين، ما يضع الجهاز الفني أمام تحديات مبكرة تتعلق بالتوازن الخططي والخيارات البديلة.

المواجهة بين مانشستر سيتي وولفرهامبتون تحمل طابعًا تنافسيًا تاريخيًا، إذ سبق للفريقين أن التقيا في 120 مناسبة بمختلف المسابقات، حيث خرج السيتي منتصرًا في 51 مباراة، بينما خسر 45 مرة، وانتهت 24 مواجهة بنتيجة التعادل، وفقًا لإحصائيات موقع "ترانسفير ماركت".

تنطلق المباراة مساء السبت 16 أغسطس 2025، عند الساعة 7:30 بتوقيت مكة المكرمة، حيث يمكن متابعة البث المباشر للقاء عبر قناة "بي إن سبورتس 1"، بصوت المعلق الرياضي خليل البلوشي.

خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، شدد المدرب بيب جوارديولا على صعوبة التنبؤ بما سيحمله الموسم الجديد، مشيرًا إلى أن فريقه يركّز على الفوز بالمواجهة الافتتاحية فقط، دون إطلاق وعود مسبقة بشأن تحقيق الألقاب، وأوضح أنه يسعى لتكييف أسلوب اللعب مع نوعية اللاعبين الحاليين، مؤكدًا أن التغييرات التي أدخلها تأتي استجابة للواقع الفني للفريق.

وبينما يسعى مانشستر سيتي إلى استعادة اللقب الذي فقده لصالح ليفربول في الموسم الماضي، يترقب جمهور الفريق ظهور العناصر الجديدة ومدى انسجامها مع التشكيلة الأساسية، خصوصًا في ظل الغيابات التي تطال الركائز الأساسية، في اختبار مبكر سيحدد ملامح البداية الحقيقية لحامل ثلاثية الموسم قبل الماضي.