• الرئيسية
• تحقيقات وتقارير

أمرت جهات التحقيق باستمرار حبس الراقصة بوسي الأسد لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها بالترويج للفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكشفت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب أن المتهمة اعتادت نشر مقاطع مصورة تظهر فيها وهي تؤدي رقصات بملابس مثيرة لا تتفق مع القيم والأعراف، مما اعتبره الأمن سلوكًا مخالفًا للآداب العامة.

وعقب صدور إذن النيابة، جرى ضبطها داخل نطاق قسم الأهرام بالجيزة، وبحوزتها أربعة هواتف محمولة، وبفحص الأجهزة تبين احتواؤها على مواد تؤكد تورطها في نشر هذه المقاطع، وخلال التحقيقات أقرت المتهمة بقيامها بنشر الفيديوهات بهدف جذب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية.

وفي واقعة أخرى مماثلة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سيدة أخرى بالقاهرة بعد تداول مقاطع مشابهة، وعُثر بحوزتها على أربعة هواتف محمولة تحوي أدلة على نشاطها، بالإضافة إلى كمية من مخدر الحشيش، واعترفت المتهمة الثانية بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، وبقيامها بنشر الفيديوهات بغرض زيادة التفاعل والربح، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعتين.