رسالة مصر من قلب رفح.. ماذا يحدث لإنهاء الحرب على قطاع غزة؟

تكثف مصر جهودها الدبلوماسية خلال الساعات الأخيرة للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد أن بلغت الأزمة الإنسانية مستويات غير مسبوقة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات المتكدسة على الجانب المصري من معبر رفح.
ووفقًا لموقع "واللا" الإسرائيلي، فقد تسلمت حركة حماس مقترح مشترك أعدته القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار، تضمن هدنة مؤقتة لمدة ستين يوم مقابل الإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين.
مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر منظمات دولية مثل الهلال الأحمر والأمم المتحدة، ويفتح هذا المقترح المجال لمفاوضات أشمل لبحث إنهاء الحرب بشكل كامل في حال بدأ تطبيق التهدئة.
كما استضافت القاهرة اجتماع موسع ضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، حيث ناقشت حماس تفاصيل المبادرة قبل أن تعلن موافقتها عليها.
وشهدت مصر زيارة رئيس الوزراء القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" الذي التقى الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لبحث سبل التنسيق المشترك من أجل تثبيت التهدئة وتعزيز العلاقات الثنائية.
وفي رسالة مباشرة من معبر رفح، قام وزير الخارجية المصري "بدر عبد العاطي" بجولة تفقدية برفقة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية "محمد مصطفى" مؤكدًا التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني.
ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض وقائع سياسية أو ديموغرافية جديدة في غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك خطط الترحيل أو الإخلاء أو إبقاء قوات إسرائيلية داخل القطاع على المدى الطويل.