هدير عبد الرازق أمام مفترق قضائي حاسم في 9 سبتمبر.. السجن أو البراءة

بعد إثارة مواقع التواصل الاجتماعي واشتعالها بسبب فيديو هدير عبد الرازق، أصبحت الآن على مفترق الطرق في انتظار جلسة التاسع من شهر سبتمبر لتكون هي الحاسمة، حيث من المقرر أن تقوم محكمة استئناف القاهرة بإصدار حكمها النهائي في القضية المثيرة للجدل التي واجهت فيها تهم خدش الحياء العام ونشر محتويات تتعارض مع المجتمع.
تعود القضية إلى حكم ابتدائي صدر في حقها اقتضى بالحبس لمدة عام وكفالة قيمتها خمسة آلاف جنيه مصري، بالإضافة إلى غرامة تبلغ 100 ألف جنيه، وهذا بعد قيام النيابة بتوجيه إليها عدة اتهامات بنشر صور وفيديوهات تضم إيحاءات جنسية على حسابات الفيسبوك وإنستغرام وتويتر.
وطبقًا للتحقيقات فإن هدير عبد الرازق قامت بنشر محتوى تضمن مشاهد تم اعتبارها تتنافى مع الأعراف المجتمعية، وخلال جلسة الاستئناف القادمة تواجه البلوجر هدير ثلاثة سيناريوهات قانونية محتملة، هي إما أن يتم تأييد الحكم السابق ودخولها السجن، أو تخفيف العقوبة، أو إسقاط الحكم بالكامل وإعلان براءتها.
وبالتزامن مع قرب موعد جلستها، انتشر فيديو جديد لها مؤخرًا، مما أعاد القضية إلى واجهة الجدل مرة أخرى، ودفع محاميها هاني سامح إلى تقديم بلاغات رسمية ضد عدد من المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي، يتهمها بترويج مواد مفبركة تسيء لموكلته.
وفي النهاية تظل جلسة 9 سبتمبر محطة فاصلة في مصير البلوغر هدير عبد الرازق وسط ترقب واسع من جمهورها، التي باتت نموذجًا لصراع المحتوى الإلكتروني مع الضوابط القانونية والأخلاقية في مصر.