• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

شهدت الأيام القليلة الماضية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار أربعة فيديوهات منسوبة للبلوغر هدير عبد الرازق، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين، وفتح بابًا كبيرًا للنقاش والتعليقات حول حياتها الشخصية.

هدير عبد الرازق في دائرة الجدل

تُعد هدير واحدة من أبرز الأسماء على منصات السوشيال ميديا، حيث تحظى بقاعدة جماهيرية ضخمة، إلا أنها وجدت نفسها مرة أخرى وسط عاصفة من الجدل بعد تداول هذه المقاطع، التي ركّزت وسائل الإعلام والمتابعون على تفاصيلها وربطوها بماضيها مع أزواجها السابقين.

وفقًا لمصادر مقرّبة منها، فإن هاتف هدير كان يحتوي على 11 فيديو، لم يُنشر منها سوى 4 حتى الآن، بينما ما زال هناك 7 مقاطع أخرى لم تخرج للعلن، وحتى اللحظة لم يُعرف على وجه الدقة مصدر هذه التسريبات، وما إذا كانت من هاتفها الشخصي أم من هواتف أزواجها السابقين، وفي حال استمرار التسريبات، فقد تتضاعف الأزمة بشكل أكبر وتزيد من حدة الجدل.

الفيديوهات السابقة أوقعت هدير في مآزق متعددة، سواء على المستوى الشخصي أو القانوني، خاصة بعد انتشار فيديو جديد مزيف ظهر فيه طليقها محمد أوتاكا، والذي اعتبرته محاولة إضافية للإساءة إليها وتشويه سمعتها.

تفاصيل الفيديو الأول

المقطع الأول الذي خرج للعلن كان مع زوجها الأول، وظهرت فيه هدير بمشاهد غير لائقة، لاحقًا أكدت أن الشخص الظاهر معها هو زوجها بالفعل لكنها رفضت الكشف عن هويته، مكتفية بالتأكيد على أنه رجل محترم، ورغم ذلك أثار الفيديو عاصفة من الانتقادات والضغوط الإعلامية عليها.

الفيديو الثاني: خلافات وعنف

أما الفيديو الثاني فقد ارتبط بزوجها الثاني، حيث ظهرت فيه وهي تتعرض للضرب بعنف شديد وسط صرخات مؤلمة، وقد زاد المقطع من حدة الجدل، بعدما اتهمها زوجها بتعاطي المخدرات وارتداء ملابس مثيرة، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية لفتح تحقيق رسمي حول ما جرى تداوله.

الفيديو الثالث: مشهد بعد الطلاق

التسريب الثالث ارتبط أيضًا بزوجها الثاني، إذ أظهرها وهي تدخل شقته بعد الطلاق بصحبة إحدى صديقاتها، الزوج اتهمها وقتها بالاعتداء على الشقة، وهو ما تسبب في تبعات قانونية انتهت باستدعائها للتحقيق.

الفيديو الرابع: المقطع المثير مع أوتاكا

أما أحدث التسريبات فكان الفيديو الرابع الذي نُشر مؤخرًا مع طليقها محمد أوتاكا، هذا الفيديو تحديدًا أثار ضجة واسعة، إلا أن هدير سارعت إلى نفي صحته، مؤكدة أنه مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن الهدف منه هو النيل من سمعتها.

التحقيقات الرسمية في الفيديو الجديد

قدمت هدير عبد الرازق بلاغًا رسميًا للنيابة العامة برقم 1316230 ضد 10 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قامت بتداول المقطع المفبرك، وأوضحت في بلاغها أن هذه الأفعال تندرج تحت جرائم التزييف الرقمي، التشهير، الطعن في الأعراض، وانتهاك قوانين تقنية المعلومات.

انتشار الفيديو الأخير أعاد إلى الواجهة قصتها مع البلوجر محمد أوتاكا، التي بدأت بالزواج وانتهت بالطلاق، ومع ذلك عاد اسمه ليتصدر الأخبار مرة أخرى بسبب هذا المقطع، الذي زعم كثيرون أنه يعكس طبيعة علاقتهما السابقة.

القبض على أوتاكا قبل تسريب الفيديو

قبل هذه الواقعة، كانت السلطات قد ألقت القبض على أوتاكا بعد رصد مقاطع نشرها تحتوي على ألفاظ خادشة وخروج عن الآداب العامة، وخلال عملية ضبطه عُثر بحوزته على مخدرات اعترف بحيازتها بغرض الاتجار، مما وضعه في مأزق قانوني أكبر.

تعقّد الأزمة مع انتشار الفيديو الأخير

بينما كان أوتاكا يواجه تحقيقات بسبب التهم الموجهة إليه، جاء انتشار الفيديو الجديد مع هدير ليزيد القصة اشتعالًا، فبينما اعتبره البعض دليلًا على علاقتها السابقة به، خرجت هدير لتؤكد مجددًا أن المقطع مفبرك بالكامل، ولا يمت للحقيقة بصلة.

رد فعل هدير عبد الرازق

شددت هدير على أنها ماضية في طريقها القانوني لمحاسبة كل من يشارك في نشر أو تداول هذه المقاطع المزيفة، معتبرة أن ما يحدث لا يعدو كونه حملة لتشويه صورتها أمام جمهورها، خصوصًا بعد ارتباط اسمها في السابق بعدة أزمات بسبب علاقتها بأوتاكا.