الصباح العربي

عقب انتشاره مقاطع هدير عبد الرازق الجديد.. 3 أزمات دمرت حياة هدير وقلبتها تمامًا”تعرف عليهم”

الأحد 24 أغسطس 2025 05:04 مـ 29 صفر 1447 هـ
أزمة هدير عبد الرازق
أزمة هدير عبد الرازق

ما زالت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق تتصدر اهتمامات الإعلام ومواقع التواصل، بعدما تحولت حياتها في العامين الأخيرين إلى سلسلة من الفضائح والأزمات المتلاحقة، كان أبرزها ما عرف بـ"فيديوهات هدير عبد الرازق"، هذه الأحداث المتتابعة جعلتها من أكثر الأسماء إثارة للجدل داخل مصر وخارجها.

البداية: القبض عليها في مايو 2024 أول أزمة

أولى محطات أزمتها الكبرى جاءت في مايو 2024، حين قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليها داخل شقتها بالقاهرة، النيابة وجهت لها عدة اتهامات خطيرة، من بينها نشر محتوى مخل بالآداب العامة، والدعوة إلى الفجور، والإساءة لقيم المجتمع.

القضية لم تنتهي سريعًا، بل فتحت الباب أمام جدل واسع بعد الكشف عن تفاصيل التحقيقات التي أظهرت محتوى مثيرًا حظي بانتشار واسع وأرباح عبر الإنترنت.

أزمة جديدة: قضية السب والقذف في يوليو 2024

بعد أسابيع قليلة فقط، عادت هدير إلى الواجهة مجددًا عقب إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة سب وقذف مخرج معروف، القضية زادت من حدة الجدل حولها، خصوصًا أن هجومها على المخرج تم عبر حساباتها الشخصية التي يتابعها الآلاف، واعتبر كثيرون أن أسلوبها في التعامل مع الانتقادات يفتقر إلى الحكمة ويثير الشكوك حول نواياها.

سبتمبر 2024.. الفضيحة الأكبر

مع حلول سبتمبر، واجهت هدير أخطر أزماتها بعد تسريب فيديو فاضح قيل إنه يجمعها بطليقها، ورغم نفيها مسؤوليتها عن نشره، وتأكيدها أنه جزء من حياتها الزوجية السابقة، إلا أن الضجة التي أحدثها المقطع قلبت حياتها رأسًا على عقب.

تحت الضغط النفسي الكبير، صرحت هدير أكثر من مرة عبر "إنستجرام" أنها فكرت في الانتحار، وهو ما أثار موجة تعاطف معها، لكن ذلك لم يوقف تداول الفيديو ولا الجدل المصاحب له.

مسار قضائي معقد وحكم بالحبس

في نهاية 2024، بدأت جلسات محاكمتها أمام محكمة جنح الاقتصادية، التي انتهت بإصدار حكم بحبسها عامًا مع غرامة 100 ألف جنيه وكفالة، وفي مارس 2025 صدر الحكم الاستئنافي مؤكدًا للعقوبة، الأمر الذي وضعها أمام تحديات قانونية صعبة، ودفع محاميها للبحث عن طرق للطعن أو المعارضة.

أزمة العنف الأسري في يوليو 2025

عادت هدير لتتصدر الأخبار مجددًا بعد نشرها مقطع فيديو تدعي فيه تعرضها للعنف من زوجها السابق، الفيديو سرعان ما انتشر قبل أن يتم حذفه، لكنه ترك أثرًا واسعًا، في المقابل رد محامي الزوج بتقديم بلاغ رسمي ضدها يتهمها بالتشهير وبث أخبار كاذبة واقتحام الخصوصية.

القضية لا تزال تحت التحقيق، لكنها أضافت فصلاً جديدًا من الجدل بين من يعتبرها ضحية للعنف ومن يرى أنها تستغل الأحداث لصالحها.

أغسطس 2025.. تسريبات جديدة تزيد الغموض

لم يمض وقت طويل حتى عادت الأضواء إليها مجددًا، بعد ظهور مزاعم عن فيديو جديد يجمعها بالتيكتوكر محمد أوتاكا، هذه المرة تحركت بسرعة وقدمت بلاغات للنيابة ضد الصفحات التي روجت للمقطع، مؤكدة أنه لا يمت لها بصلة وأنها محاولة جديدة لتشويه سمعتها.

النهاية مفتوحة.. مصير غامض

حتى الآن، لم تُحسم حقيقة التسريبات الأخيرة، لكن المؤكد أن هدير عبد الرازق أصبحت في مفترق طرق حرج، فبين تعاطف جزء من الجمهور معها باعتبارها ضحية، وانتقاد آخرين لها بوصفها سببًا رئيسيًا في أزماتها، تظل قصتها نموذجًا واضحًا لكيف يمكن أن تتحول الشهرة عبر الإنترنت من نعمة إلى نقمة تهدد حياة أصحابها الشخصية والمهنية.