ما سبب وفاة مريم أبو دقة المراسلة الصحفية في غزة؟ تعرف على الحقيقة

فزع الجميع صباح اليوم الاثنين الموافق 25 من شهر أغسطس عام 2025 على خبر وفاة الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، وذلك في قطاع غزة أثناء تغطيتها للأحداث الأخيرة التي يعيشها الأهالي في غزة وتحت أوضاع القصف.
هذا وقد نشرت الصحفية مريم مساء أمس الأحد تدوينة لها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث فيها عن المأساة حيث قالت: "حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة."
وعقب تلك الكلمات المؤثرة التي كتبتها، انتشر خبر مقتل الصحفية الفلسطينية أبو دقة في قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث أعلنت إدارة المجمع أن إسرائيل قد قصفت قسم العمليات في المبنى، والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى من بينهم صحفيون كانوا يوثقون تلك الهجمات.
كما أن من بين القتلى كان الصحفي حسام المصري، والذي كان مصورًا لوكالة رويترز، بالإضافة إلى المصور محمد سلامة والمصور معاذ أبو طه، وقد نعى زملاء مهنتهم قتلاهم في غزة وعلى رأسهم مريم أبو دقة، والذين ارتقوا وهم يحملون رسالة للعالم بأن غزة تُباد.