فيديو هدير عبد الرازق كامل والاصلي 11 دقيقه تليجرام.. انتشار واسع عبر الإنترنت وعقاب لكل من يروج
تداول المستخدمين عبر الإنترنت تسريب أربعة مقاطع فيديو منسوبة للبلوجر هدير عبد الرازق، مما أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.
وقد تضمنت مشاهد شخصية لها علاقة بزيجاتها السابقة، مما أعاد اسم هدير إلى واجهة النقاش مرة أخرى، وجاء هذا وسط تساؤلات حول مصدر التسريبات واحتمال وجود محتوى إضافي لم يُنشر بعد.
وطبقًا لمقربين من هدير، فإن هاتفها الشخصي يحتوي على 11 مقطعًا، لم يتم عرض منها سوى أربعة حتى الآن، الفيديو الأول يبلغ مدته ٩ دقائق، بينما يبلغ مدة الأخير 11 دقيقة كامله، مما يثير مخاوف من تصاعد الأزمة في حال تسرب باقي المحتوى، وإلى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن الجهة المسؤولة عن تسريب هذه المواد، وسط ترجيحات بأن تكون من أطراف مقربة أو من أجهزة إلكترونية تم اختراقها.
نُسب الفيديو الأخير إلى هدير ويظهر فيه طليقها محمد أوتاكا، إلا أنها اعتبرته مفبرك ومعدلًا عبر الذكاء الاصطناعي، وأكدت أنها تقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحسابات التي تداولته، وقد تقدمت بالفعل ببلاغ إلى النائب العام اتهمت خلاله بعض الصفحات الإلكترونية بارتكاب جرائم تشهير.
وبالحديث في نفس السياق، كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على أوتاكا قبل انتشار الفيديو الأخير، بعد أن تم رصد نشاط منافي للآداب ونشر محتوى غير لائق وحيازته مواد مخدرة، حيث أقر خلال التحقيقات بنيته الاتجار بها.
ما زالت القضية التي تجمع بين الجوانب القانونية والجوانب التقنية والاجتماعية مفتوحة أمام جهات التحقيق، وهناك انقسام في الرأي العام بين من يرى هدير ضحية لحملة ممنهجة، ومنهم من يطالب بمحاسبة جميع الأطراف التي تورطت في تداول المحتوى المسيء.