• الرئيسية
• الرياضة

أبلغ نادي برشلونة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن ملعب كامب نو سيكون مسرحًا لمبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث أكدت الإدارة أن جميع مواجهات الفريق ابتداءً من دور المجموعات ستُقام على الملعب الجديد، معتبرة أن عودة الفريق إلى معقله التاريخي تمثل خطوة محورية أمام جماهيره الغفيرة.

وجاء تأكيد برشلونة بعد متابعة دقيقة لوتيرة الأعمال التطويرية داخل الاستاد، إذ شددت الإدارة على أن خوض المباريات الأوروبية في كامب نو يعيد للفريق قوته المعتادة مستفيدًا من أجواء جماهيرية استثنائية تمنح اللاعبين دافعًا مضاعفًا، في الوقت نفسه أبقت الإدارة الباب مفتوحًا أمام تعديل هذا القرار إذا اقتضت الضرورة، مع تحديد يوم 28 أغسطس كموعد نهائي للحسم قبل إجراء قرعة دوري الأبطال.

ورغم إعلان النادي اعتماده كامب نو بشكل رسمي، إلا أن الإدارة وضعت ملعب مونتجويك كخيار بديل في حال لم تكتمل جاهزية الاستاد الجديد بالشكل المطلوب، ما يمنح النادي مرونة تنظيمية ويضمن استمرارية مشاركته القارية دون عراقيل، ليبقى الموعد المحدد قبل القرعة نقطة فاصلة لتثبيت القرار النهائي.

وتتواصل أعمال التطوير في كامب نو بوتيرة متسارعة، حيث يستهدف برشلونة استكمال التجهيزات بما يتناسب مع المعايير الأوروبية التي تفرضها البطولة، ومع ذلك تدرك الإدارة أن استمرار بعض الإنشاءات قد يترك تأثيرًا على جاهزية الاستاد، ما يجعل اتخاذ القرار النهائي مع اقتراب قرعة دوري الأبطال أمرًا في غاية الأهمية، خاصة أن الملعب بحلته الجديدة يعد من أبرز المشاريع التي ينتظرها عشاق كرة القدم حول العالم.

ويعكس إبلاغ برشلونة للاتحاد الأوروبي خطوة واثقة نحو عودة الفريق إلى ملعبه التاريخي، لكن الترقب يبقى حاضرًا حتى موعد 28 أغسطس، حيث سيحسم النادي ما إذا كان كامب نو سيكون جاهزًا لاستضافة جميع مبارياته القارية، أو سيبقى ملعب مونتجويك في الصورة كخيار احتياطي يضمن استمرارية الموسم الأوروبي بلا مفاجآت.