الصباح العربي

بعد تداول فيديو هدير عبد الرازق الجديد مع محمد اوكا تليجرام.. موعد جلسة هدير القادمة في شهر سبتمبر المقبل

الأربعاء 27 أغسطس 2025 03:06 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
هدير عبد الرازق
هدير عبد الرازق

تصاعدت الأحداث حول البلوجر المصرية هدير عبد الرازق لاسيما في ظل اقتراب موعد جلسة النطق بالحكم المقررة في 9 سبتمبر، بعد أن أثارت مقاطع الفيديو المسربة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.

حيث إن هذه القضية التي احتلت الرأي العام تتداخل فيها الأبعاد القانونية مع الاتهامات المتعلقة بنشر محتوى خادش للحياء، بجانب دفاع هدير الذي يصر على أن المقاطع مزيفة باستخدام تقنيات التزييف الرقمي.

تقدم محامي هدير ببلاغ ضد عشرة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمًا أصحابها بتلفيق مقاطع تهدف إلى تشويه سمعتها واستغلال شهرتها، بينما أكدت هدير في تصريحاتها أن جميع الفيديوهات المنتشرة لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد فبركات رقمية.

كما قام المحامي هيثم بسام بتقديم بلاغ مضاد أمام نيابة النزهة يتهم البلوجر "هدير عبد الرازق" بحيازة ونشر 15 مقطعًا خادشًا للحياء، وطالب بإحالتها للمحاكمة، ما جعل النيابة أمام روايتين متناقضتين، الأولى تؤكد التزييف، والثانية صحة المقاطع، الأمر الذي زاد من تعقيد القضية.

وسجلت وسائل الإعلام تسريب أربعة مقاطع بالفعل، فيما تشير مصادر مطلعة إلى وجود سبعة مقاطع إضافية على هاتف هدير لم تُنشر بعد، وهو ما يفتح الباب أمام مزيد من التطورات القانونية إذا خرجت إلى العلن.

الجلسة القادمة أمام محكمة مستأنف القاهرة هي التي ستحدد مصير هدير، حيث تواجه ثلاثة سيناريوهات: إما تأييد الحكم السابق بالحبس سنة وغرامة مالية وكفالة، أو تخفيف العقوبة وتحويلها لغرامة فقط، أو البراءة الكاملة إذا تم إثبات أن المقاطع مفبركة بالكامل.

النيابة العامة قامت بتوجيه للبلوجر تهم تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء، والقيام بأفعال علنية مخلة بالآداب، الاعتداء على القيم الأسرية، وإنشاء حسابات إلكترونية للترويج لمحتوى إباحي.

وقد أعلنت أسرة هدير رفضها أي تدخل أو انتهاك، وأكدت أنهم قاموا بتوكيل محامٍ لمتابعة كل من يروج للمقاطع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددين على أن كل من يسيء للبلوجر سيواجه القانون.

القضية أثارت أيضًا نقاشًا واسعًا حول مخاطر تقنيات التزييف العميق، التي أصبحت أداة محتملة للابتزاز والتشهير في العصر الرقمي، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق في الأدلة الرقمية وتتبع الحسابات المسؤولة عن النشر، مع إمكانية توجيه اتهامات بالتزييف الرقمي وانتهاك قوانين تقنية المعلومات.