• الرئيسية
• تحقيقات وتقارير

شهدت قضية وفاة لاعب الزمالك إبراهيم شيكا الراحل تطور جديد، وهذا بعد قيام محامي عائلته بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام، ليطالب فيه بفتح تحقيق واسع حول ما تم إثارته في الفترة الأخيرة فيما يخص تعرض جثمان اللاعب لسرقة أعضائه بعد وفاته.

وجاء ذلك الإجراء القانوني على غرار ما تم انتشاره على مواقع السوشيال ميديا والذي يضم اتهامات خطيرة ومثيرة لها علاقة بوجود شبهة اتجار بالأعضاء، وهو الأمر الذي أثار صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، وأعاد اسم إبراهيم شيكا لتصدر المشهد من جديد.

وطبقًا لما ذكره المحامي، تم إحالة البلاغ للنيابة في طنطا التي بدأت فعلاً في جمع الأدلة والاستماع إلى أقوال جميع أسرة الفقيد الشاب، وحضرت والدته وشقيقه للتأكد من حقيقة اختفاء أعضاء إبراهيم شيكا مثل الكلى وجزء من الكبد.

وتستمر التحقيقات في الوقت الحالي بصورة مكثفة من جانب النيابة العامة التي تسعى للتحقق من صحة هذه الادعاءات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي طرف يثبت تورطه، وتُعد أرملة اللاعب من أبرز الأسماء التي وُجهت ضدها أصابع الاتهام، في ظل الجدل الكبير الذي رافق تصريحاتها ومواقفها بعد رحيله.

الجدير بالذكر أن إبراهيم شيكا، الذي رحل في أبريل الماضي عن عمر 28 عامًا بعد حرب ليست بطويلة مع مرض السرطان، كان قد بدأ مسيرته الكروية في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، وبرز في مركز الظهير الأيسر بأسلوب لعب لفت الأنظار وجعل الجماهير تطلق عليه لقب "شيكا" نسبة إلى النجم محمود عبد الرازق شيكابالا.

وتبقى التحقيقات الجارية الفيصل في كشف حقيقة ما تردد، وما إذا كانت تلك الشبهات ستتحول إلى قضية جنائية رسمية تهز الوسط الرياضي في مصر.