• الرئيسية
• الرياضة

يفتتح فريق الشباب مشواره في دوري روشن السعودي للموسم الجديد 2025-2026 حين يواجه الخليج مساء الجمعة على ملعب النادي في الرياض، في لقاء يبحث فيه الطرفان عن انطلاقة قوية تعكس طموحاتهما بعد صيف مزدحم بالانتقالات والتغييرات الفنية، حيث يدخل كل فريق المباراة بدوافع كبيرة لتسجيل حضور مبكر في جدول الترتيب.
المواجهات السابقة تميل لصالح الشباب الذي تفوق على الخليج في 7 مباريات من أصل 12 جمعت بينهما في دوري المحترفين، مقابل انتصارين فقط لممثل الشرقية، بينما انتهت 3 لقاءات بالتعادل، وقد فرض الشباب هيمنته في الموسم الماضي بفوزه ذهابًا بهدف دون رد وإيابًا بخماسية مقابل هدف، في حين يعود آخر انتصار للخليج على "الليوث" إلى موسم 2023-2024 عندما تفوق بثلاثية مقابل هدف.

إدارة الشباب دخلت الموسم الجديد برؤية مختلفة مع التعاقد مع المدرب الإسباني إيمانول ألجواسيل خلفًا للتركي فاتح تيريم، كما عززت صفوف الفريق بعدة أسماء بارزة أبرزها السويسري فنسنت سييرو في خط الوسط، والمدافعان مبارك الراجح وعلي مكي، إضافة إلى الحارس محمد المحاسنة، ما يمنح الفريق توازناً دفاعيًا وهجوميًا يمكنه من المنافسة على المراكز المتقدمة.

الخليج بدوره أجرى صفقات قوية لتعزيز تشكيلته، حيث ضم المهاجم النرويجي جوشوا كينغ لقيادة خط الهجوم، والحارس اللوكسمبورغي أنتوني موريس، والجناح الإسباني باولو فيرنانديز، والمدافع الهولندي بارت شينكيفيلد، والجناح اليوناني جورجيوس ماسوراس، إضافة إلى حمد الجيزاني وصالح العمري، بينما يواصل الفريق مشواره تحت قيادة المدرب اليوناني جورجيوس دونيس الذي نجح في إبقائه بالدوري الموسم الماضي.

الشباب أنهى موسمه السابق في المركز السادس برصيد 60 نقطة ليبقى ضمن فرق المقدمة، بينما اكتفى الخليج بالمركز الثاني عشر برصيد 37 نقطة، وهو موقع ضمن له البقاء في دوري المحترفين لكنه كشف حاجة الفريق إلى تدعيمات جديدة وهو ما حاول تحقيقه في الصيف.

المباراة المرتقبة تحمل في طياتها أكثر من بعد، إذ تمثل اختبارًا حقيقيًا لطموحات الشباب مع جهازه الفني الجديد وصفقاته المتنوعة، بينما يسعى الخليج إلى إثبات قدرته على مجاراة الأندية الكبرى، ويبقى السؤال مطروحًا: هل يواصل الشباب تفوقه التاريخي على الخليج، أم ينجح الأخير في قلب المعادلة وتكرار سيناريو مفاجأة موسم 2023-2024؟