آخر تطورات الحرب على غزة..اغتيال قيادي حماس وتحذيرات دولية من انهيار السلطة الفلسطينية

منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، ظل الوضع في قطاع غزة على حاله، حيث يعيش السكان واحدة من أشد الأزمات الإنسانية، فيما تستمر الجهود الدولية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات.
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن مقتل القيادي البارز في حركة "حماس" حازم عوني نعيم في مدينة غزة الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنه كان المسؤول عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين إيميلي داماري ورومي جونين ونعمة ليفي قبل إطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق دبلوماسي، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره الفرنسي جان نويل بارو، خلال اتصال هاتفي، رفض واشنطن القاطع لأي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية، واعتبر أن مثل هذه الخطوة تمثل "مكافأة لحماس على هجوم السابع من أكتوبر وتعرقل جهود إعادة الأسرى".
على صعيد السلطة الفلسطينية، أعرب السفير الأميركي مايك هكابي عن قلق واشنطن العميق من احتمال انهيار مؤسسات الحكم في رام الله، مشيرًا إلى أن السلطة لا تمتلك موارد كافية لدفع الرواتب، خاصة بعد قرار وزير المالية الإسرائيلي بتجميد الأموال المخصصة للسلطة، وحذر هكابي من تداعيات ذلك على الاستقرار الإقليمي، قائلًا إن "الناس اليائسين قد يقومون بأفعال يائسة".
وفي الداخل الإسرائيلي، يفكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل لجنة مختارة تضم خمسة أعضاء من اختياره لقيادة تحقيق حكومي في إخفاقات الأمن خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، كبديل عن لجنة مستقلة تابعة للدولة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مصداقية التحقيق المتوقع.
على الصعيد الدولي، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي محاولات لتقويض حقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم ستعوق جهود حل الدولتين، وانتقد قرار الولايات المتحدة حجب تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعا إلى التراجع عن هذا الإجراء لضمان تمثيل فلسطيني كامل وفق اتفاقية البلد المضيف.