• الرئيسية
• الرياضة

تترقب الجماهير المغربية مساء الجمعة افتتاح ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط بعد عملية إعادة بناء شاملة جعلت منه واجهة جديدة لكرة القدم الوطنية، حيث يستضيف المنتخب المغربي نظيره النيجري في الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مباراة تحمل في طياتها أهمية مضاعفة لأنها تقترن بالاحتفالية الرسمية لافتتاح الملعب الجديد وتضع أسود الأطلس على بعد خطوة واحدة من حسم بطاقة العبور.

ويحتاج المنتخب المغربي إلى نقطة واحدة فقط من أجل ضمان التأهل إلى المونديال الذي ستحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذ يتصدر مجموعته الخامسة برصيد 15 نقطة، بينما تمثل المواجهة اختبارًا جديدًا للمدرب وليد الركراكي الذي تعرض في الآونة الأخيرة إلى انتقادات مرتبطة بتذبذب الأداء، ما يجعل اللقاء فرصة مناسبة لتجريب بعض الوجوه الشابة مثل نائل العيناوي لاعب روما الإيطالي، إلى جانب عودة أسماء غابت لفترة مثل سفيان الكرواني لاعب أوتريخت الهولندي، مع الحفاظ على التشكيلة الأساسية التي تضم عناصر الخبرة كسفيان أمرابط ونايف أكرد وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري.

الاحتفالية المنتظرة قبل صافرة البداية تضيف أجواءً استثنائية للحدث، خصوصًا أن المغرب يستعد لاحتضان كأس إفريقيا 2025 ويشارك في تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ما يمنح افتتاح الملعب رمزية خاصة تعكس حجم المشروع الكروي الكبير الذي تنفذه المملكة.

وتنطلق المباراة في الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، وفي العاشرة ليلًا بتوقيت السعودية ومصر، بينما تبدأ في الحادية عشرة ليلًا بتوقيت الإمارات، حيث تنقل المواجهة عبر القناة الرياضية المغربية بصوت سفيان الرشيدي، إضافة إلى شبكة SSC SPORTS بتعليق عبد العزيز الزيد، كما يدير اللقاء الحكم الكونغولي جون جاك ندالا.