• الرئيسية
• الرياضة

يواصل منتخب سوريا الأولمبي خطواته في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقررة في السعودية خلال يناير 2026، بعد أن افتتح مشواره بفوز ثمين على الفلبين، ويصطدم اليوم السبت بمنتخب نيبال في الجولة الثانية من المجموعة الحادية عشرة.

أكد المدرب ماهر بحري أن فريقه يركز على تقديم أداء يعكس طموحات الكرة السورية، مشيرًا إلى أن انضمام الثنائي محمود الأسود وجان مصطفى عزز خياراته الهجومية، بينما حُرم المنتخب من خدمات بعض المحترفين مثل مكسيم صراف وألاند عبدي، ما يزيد من التحدي في رحلة البحث عن بطاقة التأهل.

تُعد المجموعة الحادية عشرة من أصعب المجموعات، إذ تضم بجانب سوريا منتخبات طاجيكستان المستضيف، والفلبين الذي يضم عناصر محترفة، إضافة إلى نيبال، وهو ما يفرض على نسور قاسيون ضرورة المنافسة على الصدارة أو على الأقل التمسك بأمل العبور ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني.

دخل المنتخب السوري التصفيات بقوة بعدما هزم الفلبين 2-1، في لقاء شهد تسجيل محمود الأسود هدف التقدم بالدقيقة 63، ثم أضاف محمد المصطفى الهدف الثاني في الدقيقة 79، بينما تلقى الفريق هدفًا وحيدًا نتيجة تراجع غير مبرر، الأمر الذي اعترف به المدرب بحري الذي أكد أنه درس المنافس جيدًا وحاول استغلال نقاط ضعفه عبر الأطراف.

أوضح المدرب أن البداية لم تكن سهلة، لكنه أعرب عن رضاه عن النتيجة، مشددًا على أن الأداء سيشهد تحسنًا في الجولات المقبلة، حيث يضع الفريق نصب عينيه الوصول إلى النهائيات بعد غيابه عن النسختين السابقتين، ما يجعل مواجهة نيبال اليوم محطة مهمة قبل ختام التصفيات أمام طاجيكستان يوم الثلاثاء المقبل.

تقام مباراة سوريا ونيبال على استاد بامير في العاصمة دوشنبه، عند الساعة 16:00 بتوقيت دمشق والرياض والقاهرة، والـ17:00 بتوقيت أبوظبي، حيث تُبث عبر قناة TV Futbol الطاجيكية عبر موقعها الرسمي، بينما لم يُعلن عن هوية المعلق أو طاقم التحكيم حتى الآن.

توزعت التصفيات على 11 مجموعة تضم كل منها أربعة منتخبات، ويتأهل المتصدرون مباشرة إلى النهائيات، إضافة إلى أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني، لينضموا إلى السعودية المستضيفة، فيما تشمل لوائح الاتحاد الآسيوي لكسر التعادل المواجهات المباشرة وفارق الأهداف وعدد الأهداف والانضباط، وصولًا إلى القرعة أو ركلات الترجيح إذا استدعى الأمر.