لست فيرغسون الجديد”.. 3 شروط ”غير متوقعة” تحدد مصير فليك مع برشلونة
يدرك الألماني هانزي أن عصر المدرب الأبدي مثل "فيرغسون" أو "فينغر" قد ولى، لذا فهو لا يبحث عن عقد طويل الأمد يربطه ببرشلونة الإسباني، بل يتعامل مع التدريب كشغف يومي وليس وظيفة لضمان التقاعد، مفضلاً الرحيل بقراره الشخصي بدلاً من انتظار الإقالة.
يربط فليك مستقبله ببعض الشروط، ومن ضمن أهم شروطه هي استمرار الرئيس خوان لابورتا، الذي يعتبره شبكة الأمان له من العواصف السياسية والإعلامية في كتالونيا، ومع اقتراب انتخابات 2026، يرى فليك أن أي تغيير إداري قد يدفعه للرحيل لتجنب الصراعات.
يرى فليك أن حب الجماهير مشروط بالبطولات، إذا لم يحقق الفريق أهداف الموسم (الدوري والمنافسة الأوروبية)، سيكون أول من يرحل؛ فهو يريد البقاء كبطل وليس كمدرب يطلب فرصة ثانية.

الشرط الأهم هو الاستمتاع فليك يريد الاستيقاظ كل صباح متحمساً للعمل وتطوير الشباب، اللحظة التي يتحول فيها العمل لروتين ثقيل تطفئ شغفه، سيرحل فوراً؛ فعقوده القصيرة هي بوابته للحرية.

