• الرئيسية
• الاقتصاد

المعدن الأصفر قرر أن يأخذ استراحة محارب مع بداية تعاملات الأحد، والسبب ببساطة يعود إلى توقف نبض البورصة العالمية في إجازتها الأسبوعية؛ مما جعل الأسعار المحلية تثبت مكانها تمامًا، ليعيش الجميع حالة من الترقب والهدوء الحذر بانتظار عودة التداول، خاصة وأن الأسواق كانت قد شهدت تراجعًا طفيفًا بنحو 5 جنيهات فقط قبل ساعات قليلة.

أسعار الذهب في السوق المحلي

استقر عيار 21 وهو المحرك الأساسي للسوق المصرية عند مستوى 5790 جنيهًا للبيع، بينما حافظ عيار 24 الأغلى ثمنًا على ثباته عند 6617 جنيهًا.

ومما لا شك فيه أن هذا الثبات يمنح الراغبين في الشراء فرصة ذهبية لالتقاط الأنفاس، لاسيما وأن الجنيه الذهب لا يزال متمسكًا بمكاسبه الكبيرة التي دفعت به ليتخطى حاجز 46000 جنيه بوضوح تام.

بالنسبة لمن يبحث عن الأوزان الخفيفة فقد سجل عيار 18 نحو 4963 جنيهًا، في حين ظل عيار 14 خيارًا اقتصاديًا مناسبًا عند مستوى 3860 جنيهًا.

فإن هذا التنوع في الأسعار يتيح مرونة كبيرة للمستهلكين، علاوة على أن استقرار الجنيه الذهب دون احتساب المصنعية يجعل منه ملاذًا آمنًا لكل من يرغب في حفظ قيمة مدخراته بعيدًا عن تقلبات العملة.