الصباح العربي

أسطورة ريا وسكينة بقبضة العدالة.. ننشر وثيقة الإعدام الخاصة بهما بعد 100 عامًا من تنفيذ الحكم

الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:56 صـ 2 رجب 1447 هـ
أسطورة ريا وسكينة
أسطورة ريا وسكينة

ريا وسكينة، ظاهرة شعبية أثارت جدلًا واسعًا في التاريخ المصري، بالرغم من مرور أكثر من مائة عام على إعدامهما إلا أنهما لايزالان محفوران في عقول الأجيال السابقة والحالية؛ لبشاعة ما ارتكبوه الشقيقتان من حيلة خادعة لاستدراج ضحاياهما وتنفيذ مخططتهما وقتلهن بهدف سرقتهمن.

وانتشرت وثيقة الإعدام الخاصة بالشقيقتان ريا وسكينة، وهي وثيقة تاريخية مرّ على صدورها أكثر من مائة عام، فهي خير دليل على نهاية واحدة من أخطر العصابات الإجرامية التي عرفتها مصر في مطلع القرن العشرين.

وثيقة إعدام ريا وسكينة

بدأت أسطورة ريا وسكينة في الإسكندرية، فهما شقيقتان، كونوا تشكيلًا عصابيًا تخصص في استدراج النساء، وسرقة متعلقاتهن.

ومع تزايد اختفاء عدد من السيدات في أحياء متفرقة، قدمت أسرتهن بلاغات باختفائهن، وذلك هو الخيط الذي أسقط أسطورة ريا وسكينة في قبضة العدالة المصرية.

ومن خلال التحريات والتحقيقات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمتين وشركائهما، وتمت إحالتهم إلى المحاكمة.

وأصدا المحكمة الحكم النهائي بإدانة المتهمين، ومعاقبتهم بأقصى عقوبة ينص عليها القانون في ذلك الوقت، ألا وهي الإعدام.

وتضمنت وثيقة الإعدام المنشورة الخاصة بريا وسكينة أهمية التوثيق التاريخي، حيث توضح بيانات رسمية تتعلق بالحكم وتنفيذه، ما يمنح القارئ فرصة نادرة للاطلاع على تفاصيل النهاية القانونية للقضية، بعيدا عن الروايات الشفوية أو المعالجات الدرامية التي تناولتها الأعمال الفنية لاحقا.