• الرئيسية
• الاقتصاد

بينما كان الجميع يترقب هدوء الأسواق مع نهاية العام، فاجأ المعدن الأصفر الجميع بقفزة جنونية في تعاملات السبت، ليقلب موازين التوقعات داخل محلات الصاغة المصرية.

حيث سيطرت حالة من الذهول على المتابعين بعدما أضاف عيار 21 نحو 70 جنيهًا دفعة واحدة إلى قيمته السابقة، وذلك لم يكن بمعزل عن الشاشة العالمية التي شهدت هي الأخرى انفجار في الأسعار نتيجة تقلبات اقتصادية دولية.

قفزة عيار 21 التاريخية ومستويات قياسية للذهب

لم يعد الذهب مجرد وعاء للادخار بل أصبح حديث الساعة بعدما استقر جرام الذهب عيار 24 عند مستوى 6891 جنيهًا، وهو الرقم الذي يعكس مدى الاشتعال الذي أصاب سوق الصاغة اليوم.

وفي الوقت نفسه تصدر عيار 21 المشهد كالعادة باعتباره المفضل لدى أغلب المصريين ليقفز عند 6030 جنيهًا، بينما لم يتخلف عيار 18 عن الركب حيث سجل 5168 جنيهًا للجرام الواحد، وكل هذه الأسعار يتم تداولها قبل إضافة رسوم المصنعية أو ضريبة الدمغة التي تختلف من تاجر لآخر.

سعر الجنيه الذهب والبورصة العالمية بالدولار

التأثيرات لم تتوقف عند الجرامات فقط بل امتدت لتطال الجنيه الذهب الذي بات يلامس سقف 48240 جنيهًا، وهو ما يضع المستثمرين الصغار أمام تحديات جديدة في ظل هذا الصعود المتلاحق.

فنجد أن أوقية الذهب في البورصات العالمية قد استقرت عند 4457 دولار؛ مما يعطي إشارة واضحة بأن موجة الارتفاع الحالية مدفوعة بضغوط عالمية قوية تجعل من الصعب التكهن بموعد تراجعها أو استقرارها في الأمد القريب.