حين يتحول الحنين إلى فخ: القصة الكاملة لضحية ”جلب الحبيب”
في بعض الأحيان، يدفع الحزن العاطفي شخصاً إلى البحث عن حلول سريعة على الإنترنت، لكن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات أكبر تسبب القلق الشديد.
روى أحد المتخصصين في التقنية، وهو مساعد الدويغري، حادثة مؤسفة وقعت لشابة كانت تعاني من انفصال عن شريكها بعد قصة عاطفية عميقة.
اقترحت إحدى قريباتها عليها الاتصال بحساب إلكتروني يدعي تقديم خدمات إعادة الشريك، ظناً منها أنه يمكن أن يساعد في استعادة العلاقة، وهنا استجابت الشابة لهذا الاقتراح، فسجلت مقطع فيديو قصير وسلمت رقم هاتف الشريك السابق مع تفاصيل شخصية أخرى، آملة في حل سريع.
سرعان ما تحول الأمر إلى ضغط نفسي كبير، إذ بدأ أصحاب الحساب في مطالبة مالية مقابل الصمت، مما زاد من معاناتها في ظل عدم قدرتها على تلبية تلك الطلبات، حيث لجأت الشابة بعد ذلك إلى المتخصص التقني طلباً للمساعدة في إنهاء هذا الضغط.
أشار المتخصص إلى أن الجهات الرسمية في البلاد تمتلك الخبرة والأدوات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات بكفاءة عالية، وهي أفضل من الاعتماد على أفراد مجهولين عبر الشبكة، إلا أن الكثيرين يتجاهلون ذلك ويقعون في الفخ.

