تصعيد خطير.. هل يغير استهداف فلاديمير بوتين مسار الحرب اليوم؟
في تطور مفاجئ يثير القلق، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن رفضها القاطع لأي عمل يهدد السلامة والاستقرار، بعد الادعاءات الروسية حول حادث أمني خطير.
أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً رسمياً عبر حسابها على منصة إكس، أكدت فيه موقفها الثابت ضد كل ما يمس بالأمان العام. وشددت على أن مثل هذه الأفعال تمثل خطرًا واضحًا على التوازن الإقليمي، معبرة عن وقوفها إلى جانب الجانب الروسي في مواجهة التحديات.
من جانبها، أعلنت موسكو أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي لهجوم مزعوم باستخدام طائرات مسيرة، استهدف أحد المواقع الرئاسية في منطقة نوفغورود.

وأفاد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأن الحادث وقع في ليلة الثامن والعشرين من ديسمبر، مشيراً إلى أن جميع الطائرات تم إسقاطها دون وقوع خسائر بشرية أو مادية، وألمح إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة، مع الحرص على اختيار ردود مدروسة.
في المقابل، جاء رد كييف سريعاً وحاسماً، إذ رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الرواية تماماً، ووصفها بأنها غير صحيحة وتهدف إلى تعقيد المساعي نحو حل سلمي، وأكد أن مثل هذه التصريحات لا تعكس الواقع، بل تسعى لتبرير خطوات إضافية قد تزيد من التعقيدات.
يظل هذا الحدث محل متابعة دقيقة، خاصة مع ارتباطه بالمحادثات الدولية الحالية، مما يجعل الجميع يترقب التطورات القادمة باهتمام بالغ.

