• الرئيسية
• الرياضة

اتخذ نادي ليفربول خطوة تصحيحية مهمة داخل الجهاز الفني للمدير الفني الهولندي أرني سلوت، بعدما أعلن الاستغناء عن آرون بريجز، المسؤول عن تدريب الكرات الثابتة في الفريق الأول، في قرار يعكس حجم القلق داخل أروقة النادي بسبب تراجع الأداء في هذا الجانب الحاسم.

إقالة مدرب ليفربول

جاء قرار إقالة مدرب ليفربول عقب تصاعد الانتقادات المتعلقة بعجز بطل الدوري الإنجليزي عن التعامل بفاعلية مع الكرات الثابتة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، وهو ما أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق في عدد من المباريات خلال الموسم الجاري.

تحولت الكرات الثابتة إلى نقطة ضعف واضحة في منظومة ليفربول هذا الموسم، حيث كشفت الإحصائيات عن معاناة مستمرة أمام الفرق التي تجيد استغلال هذه الكرات، وباستثناء ركلات الجزاء، لم يستقبل أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أهدافًا من كرات ثابتة أكثر من ليفربول، الذي اهتزت شباكه 12 مرة من هذا النوع.

والركلات الركنية كانت العنوان الأبرز للمشكلة، إذ لم يتلق أهدافًا أكثر منها سوى وست هام يونايتد، ما وضع علامات استفهام كبيرة حول التنظيم الدفاعي للفريق داخل منطقة الجزاء، ولم يكن الوضع الهجومي أفضل حالًا، حيث سجل ليفربول معدل 2.4 هدف فقط لكل 100 كرة ثابتة، وهو من أضعف الأرقام في الدوري، متفوقًا فقط على برينتفورد، أما دفاعيًا، فقد استقبل الفريق 8.2 هدف لكل 100 كرة ثابتة، وهو رقم لا يتجاوزه سوى نوتنجهام فورست.

من هو المدرب الجديد لنادي ليفربول

كان آرون بريجز قد انضم إلى ليفربول في يوليو 2024، بعد رحيل فيتور ماتوس، وتولى في البداية دور مدرب التطوير الفردي ضمن طاقم أرني سلوت، ورغم أن النادي كان يسعى منذ البداية للتعاقد مع مدرب متخصص في الكرات الثابتة، إلا أن عدم توفر الخيار المناسب دفع الإدارة إلى إسناد هذه المهمة لبريجز مؤقتًا، ولاحقًا، حاول ليفربول إعادة هيكلة الجهاز الفني عبر تعيين البرازيلي لويز فرناندو يوبيل كمدرب فردي رئيسي، ليمنح بريجز مساحة أكبر للتركيز على الكرات الثابتة، غير أن الأداء لم يشهد التحسن المنتظر، ما عجّل بقرار الرحيل.

وقائد الفريق فيرجيل "فان دايك" لم يُخفِ إحباطه من الوضع، مؤكدًا أن استقبال هذا العدد من الأهداف من كرات ثابتة أمر مؤلم، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تتعلق دائمًا باللمسة الأولى، بل غالبًا بما يحدث في المرحلة الثانية داخل منطقة الجزاء، وأوضح المدافع الهولندي أن الحل يكمن في زيادة العمل التحليلي والتدريب المتكرر، مشددًا على ضرورة معالجة هذا الخلل في أسرع وقت ممكن.