• الرئيسية
• فن وثقافة

في الساعات الأخيرة، انتشر بين الناس فيديو يُظهر مشاهداً غير لائقة منسوبة للفنانة العراقية اشتي حديد، مما أثار موجة كبيرة من الدهشة والتساؤلات على مواقع التواصل، وهنا تساءل الكثيرون عن صحة هذا المقطع، خاصة أنه جاء في وقت يتزايد فيه استخدام التقنيات الحديثة لصنع محتوى غير حقيقي.

بدأ الأمر بتداول واسع للفيديو، ثم ظهر مقطع آخر يُظهر اشتي حديد وهي تبكي وتقول "حسبي الله ونعم الوكيل"، اعتبره البعض رداً مباشراً منها، لكن عند التحقق، تبين أن هذا المقطع القديم يعود لعام مضى، عندما انتشرت شائعات عن تعرضها للخطر، ولم يكن له علاقة بالفيديو الجديد.

حتى الآن، لم تصدر الفنانة أي تعليق رسمي على المقطع المثير للجدل، ولم تنفِ أو تؤكد شيئاً، مما زاد من حيرة الجمهور، وبعد تتبع الأمر، يبدو أن الفيديو مُعد بطريقة تقنية متقدمة، على الأرجح باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على إنتاج مشاهد تبدو واقعية تماماً.

هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد تعرضت فنانات أخريات لنفس الأمر مؤخراً، مثل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي قدمت بلاغاً رسمياً ضد من نشروا مقطعاً مُزيفاً لها، ويبدو أن هذه التقنية تُستغل لإثارة الجدل أو الإساءة للمشاهير، مما يضع ضغطاً كبيراً عليهم.

أما اشتي حديد، فهي فنانة عراقية متعددة المواهب، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء ثم مقدمة برامج كوميدية، وحققت شهرة واسعة في بلدها، ولدت عام 1994، ويتابع حسابها على إنستغرام أكثر من مليوني شخص يحرصون على متابعة يومياتها وأعمالها. رغم الصمت الحالي، يبقى جمهورها يدعمها وينتظر توضيحاً رسمياً منها قريباً.