الصباح العربي

علماء الأزهر يؤكدون على عظم الشريعة الإسلامية فى مجال التعايش السلمي

الجمعة 14 نوفمبر 2014 02:48 مـ 21 محرّم 1436 هـ
أكد علماء الأزهر المشاركون في القافلة الدعوية بمحافظة الوادي الجديد على عظم الدين الإسلامي وسعته لكافة جوانب الحياة خاصة جانب التعايش والتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وسلام وتعايش ومساواة ، وأن الأصل في الإسلام هو السلم بين الناس جميعاً مسلمين وغير مسلمين، مطالبين الجميع بالتحلي بروح الإسلام النبيلة التي تأمرنا بالرحمة واحترام الناس والحفاظ علي العهود. وشدد علماء الأزهر على حرمة الدم المصري  وأن قتل الأبرياء من أكبر الكبائر التي حرمتها شريعة الإسلام مطالبين جموع الشعب المصري بالالتفاف حول الأزهر ومنهجه الوسطي حتى تعبر سفينة مصر الى بر الامان وقال الدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية إن الإسلام دين التعايش والتآلف والتعارف بين الناس، وهو دينُ العقل والمنطق الذي يدعو إلى الحوار والتعايش السلمي، وليس دين صراع، أو كراهية، أو إثارة صدام وعداء بين أبناء الوطن، وهو دين المودة والبر والتعاطف مع أهل الأديان الأخرى المسالمين لنا. ووجه رسالة إلى الشباب، قائلا " إننا نعيش مرحلة عليكم فيها دور كبير، وأن تقدموا لوطنكم ما تحملونه في قلوبكم من الخير، لأنكم عماد الدعوات, وقوام النهضات, فانشروا الدعوة الإسلامية بالحق وانهضوا بوطنكم , فلن تجدوا أمة في التاريخ نهضت بعد كبوه أو قويت بعد ضعف, أو عزت بعد ذل؛ إلا بعد أن تمتلئ نفوس شبابها برسالة واضحة, فقدموا أنفسكم وقوداً لنشر رسالة الخير, وفداء الأمة. وقال الدكتور عوض إسماعيل وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية "  إن مصرنا الغالية نموذج التعايش السلمي في العالم والبعض يحسدنا على ذلك محاولا تدمير تلك العلاقة الرائعة بين المصريين ولن يفلحوا بإذن الله .