الأكل الجاهز.... وتمكين المرأة
يبدأ ماراثون إعداد الطعام يوميا فى الصباح وينتهى بالمساء ... ماراثون لا ينتهى
يبدءا هذا المارثون التقليدي بإعداد القطار صباح، والغداء عصرا, حتى تجهيز العشاء ليلا ..... يتخلل كل هذا اطباق الحلويات وأكواب الشاى والقهوة , ومن الطبيعى بعد انتهاء كل هذه الوجبات ان تقوم المرأة بغسيل كل هذه الاطباق.
فمن المعروف ان الوقت الذى تقضيه المرأة فى تجهيز الاكل فى المطبخ ما بين 5 الى 7 ساعات يوما مما يعنى القضاء على اى وقت فراغ لديها خلال أليوم وكان نتيجة كل هذا عدم وجود شخصيات كثيرة من النساء استطاعت ان تخترق مجال العمل بكل سهولة باستثناء قليلات مكنتهم ظروفهم من ذلك.
ولكن اختلف الحال فى عصرنا هذا بعد ان ظهرت الاكلات الجهازه والنصف جاهزة والمجمدات مما اعطى المرأة الكثير من الوقت لتتفرغ لكثير من الاعمال وان تظهر مهارتها وقدراتها.
ساعد وجود الاكلات الجاهز المرأة فى ان تخترق مجال العمل بكل سهولة غير قلقة مكن مشكلة تجهيز الأكل والتقليل من الوقت المستهلك فى التفكير فيما سوف تجهز عند العودة للمنزل فأصبح تركيزها اعلى فى عملها, فلا يخلو اى عمل او قطاع الا ونجد المرأة فيه يشكل كبير.
فهل للأكلات الجاهزة والتيك أوى الفضل فى تمكين المرأة ؟