الصباح العربي

البطريرك الماروني اللبناني يحيي المقاومة ويندد بالحماية السياسية لقتلة زوجين مسيحيين

الأحد 28 ديسمبر 2014 04:20 مـ 6 ربيع أول 1436 هـ
وجه البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التحية للجيش اللبناني والمقاومة في موقف سياسي لافت تجاه حزب الله اللبناني الذي يعتبره سلاحه أحد القضايا الخلافية في لبنان وجاء ذلك خلال جولة الراعي في البقاع اللبناني منطقة نفوذ حزب الله حيث زار عائلات الجنود الثلاثة الذين أعدموا على يد خاطفين من مسلحي النصرة وداعش وقال الراعي خلال زيارته لمنزل الجندي عباس مدلج الذي كان مختطفا وقلته المسلحون إن استشهاد عباس مدلج خسارة كبيرة على قلوبنا وعلى لبنان وخاصة الشهيد في الجيش ووالده في المقاومة من هنا جئت لأحيي الجيش اللبناني والمقاومة، والشهيد عباس ذهب فداء للجيش ولبنان والبقاع واختتم الراعي جولته في البقاع بقداس بقداس في كنيسة مار نهرا في بلدة بتدعي على روحي صبحي ونديمة الفخري، وهما زوجين مسيحيين قتلا على يد مطلوبين من عشيرة شيعية خلال فرارها من القوى الأمنية وندد الراعي بالنافذين السياسيين الذين ربما يغطون الجريمة ومرتكبيها من أجل مآرب سياسية مذهبية وناشد آل جعفر العشيرة الشيعية التي ينتمي إليها القتلة طالبين منهم، بحكم شرف العشيرة أن يسلموا القتلة، لكي ينفتح أمامهم باب المصالحة مشددا على أنه لا مصالحة من دون عدالة وتوجه للدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية قائلا: من المعيب جدا أن يصبح البقاع العزيز أرضا سائبة لقطاعي الطرق وسالبي أموال المواطنين والمعتدين على أرواح الناس ومن المؤلم حقا، كما يشاع من أبناء المنطقة، أن بعضا من المسئولين عن أمن المواطنين يرتشون من أجل غض النظر عما يرتكب قطاعو الطرق هل أصبح البقاع العزيز أرض العصابات؟ وتتهم قوى 14 آذار حزب الله وبصورة أقل حركة أمل بتوفير الحماية السياسية للخارجين عن القانون في منطقة البقاع حيث تنتشر عصابات التهريب والخطف وسرقة السيارات ، وهو ماينفيه حزب الله بشدة