الصباح العربي

الجبهة الثورية بتركيا تتبنى الهجوم الانتحارى على مركز الشرطة

الأربعاء 7 يناير 2015 11:50 صـ 16 ربيع أول 1436 هـ
مركز الشرطة المستهدف
مركز الشرطة المستهدف

أعلنت مجموعة سرية يسارية متشددة تعرف بالجبهة الثورية للتحرير الشعبي اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا للشرطة.

وأوضحت المجموعة اليسارية أن العملية جاءت تحت ما أسمته "من أجل محاسبة" الحزب الإسلامي الحاكم. كما أكدت أنها نفذت الاعتداء انتقاما من الحكومة بعد وفاة الفتى بركين الفان، رمز حركة الاحتجاج التي هزت هذا البلد.

تبنت مجموعة سرية من اليسار المتشدد الأربعاء الهجوم الانتحاري الدموي الذي نفذته الثلاثاء امرأة مستهدفة مقر الشرطة في حي سياحي في إسطنبول.

وجاء بيان الجبهة الثورية للتحرير الشعبي "أن منفذة محاولة الاعتداء هذه سلطان كالسن "ضحت بنفسها من أجل محاسبة" الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم في أنقرة بعدما قررت لجنة برلمانية الاثنين عدم إحالة أربعة من وزرائه السابقين المتهمين بالفساد إلى القضاء.

وفي التسعينات نفذت هذه المنظمة السرية عدة هجمات واغتالت وزيرا سابقا للعدل, كما تبنت الهجوم الذين نفذه مسلح في 1 يناير ضد شرطيين كانوا يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في إسطنبول.