حماس والجهاد يوكدان على التمسك والوحدة بينهما لصالح فلسطين

أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان، التمسك بالثوابت الوطنية والمقاومة كخيار استراتيجي، وتطوير العلاقة ورفع وتيرة التنسيق بين الحركتين في كافة المجالات السياسية والميدانية.
جاء ذلك خلال اجتماع قيادي عقدته الحركتان في مدينة غزة مساء أمس، تم خلاله مناقشة العديد من القضايا المشتركة والوطنية ودراسة التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية، وفقا لبيان صدر عقب الاجتماع.
وشدد البيان على تمسك الحركتين بالثوابت الوطنية وعدم التفريط فيها، وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان، كما أكد تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتأكيد على تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بهذا الخصوص، وأن تقوم حكومة التوافق بكافة مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، وإنهاء معاناته وخاصة الإعمار وحقوق الموظفين.
وقال البيان "تؤكد الحركتان على السياسة الثابتة لهما لاحترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتمني لجميع دولنا الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال" .
وحيت الحركتان صمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وخاصة المرابطون في المسجد الأقصى، كما أكدتا وقوفهما خلف قضية الأسرى وحرصهما على بذل كل الجهود لإنهاء معاناتهم، ودعتا في ختام البيان إلى ضرورة بذل كل الجهود لتخفيف المعاناة الشديدة التي يعيشها أهالي قطاع غزة بكل الوسائل الممكنة.