تخطى الحكم الدولى محمود عاشور أخطاء التحكيم داخل البساط الاخضر لخارج الملعب بعد انتشار صورة فاضحة له على مواقع التواصل الاجتماعي مع فتاة تونسية أثناء تواجده تونس مؤخراً لإدارة مباراة النجم الساحلي أمام بنفيكا الأنجولي في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.

ويسعى مسئولو إتحاد الكرة معرفه حقيقة تلك الصورة قبل إتخاذ قرار نهائى ضد الدولى محمود عاشور رغم قرار لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة عصام عبدالفتاح، بإيقافه لحين إتخاذ القرار النهائى .

وكان عاشور قد خضع لتحقيق في الجبلاية الأسبوع الماضي، إلا أن لجنة الحكام رفضت نشر أي معلومات عن هذه الواقعة، تجنبًا للتعرض لأي عقوبات.

كما أن جمال علام قد طلب من عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام، إعداد تقرير شامل عن هذه الواقعة ، إستعداداَ لعرضه على أعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة في اجتماع المجلس المقبل، ومناقشة إصدار عقوبة على الحكم.

ويذكر أن الحكم محمود عاشور اعتاد اثارة الجدل خلال الفتره الأخيرة من خلال قرارته التحكمية داخل البساط الأخضر ، وليس بالبعيد عن أذهان الجميع الأزمة التى تسبب فيها باخطاءة التحكمية الواضحة التى اجمع عليها الجميع بإلغاء هدفين صحيحين للفريق الأبيض خلال مباراة الزمالك وإنبى الأخيرة والتى أدت إلى أثارة جدا كبير داخل الوسط .

وطالب وقتها مسئولى الفريق الابيض بضرورة معاقبة الحكم على تلك الأخطاء التى أهدرت على الفريق 3 نقاط فى مشواره بالدورى الممتاز .

إلا ان مسئولى الاتحاد المصرى ومسئولى لجنه الحكام على رأسهم عصام عبد الفتاح رئيس لجنه الحكام رفضوا معاقبة " عاشور " مؤكدين على أن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة وأنه امر وارد على مستوى العالم ،إلا أن أفعاله الأخيرة تجبر المسئولين لسرعه إتخاذ قرار ضده كون ان الخطأ أصبح خارج نطاق كرة القدم والمستطيل الأخضر واصبح متعلق بأخلاقيات القائمين عليها كما أنها تمس سمعه مصر بالخارج .

لذلك ينتظر الجميع قرارات مسئولى الجبلاية بشأن الواقعة التى تخطت حدود الملعب بعد الانتهاء من التقرير الذى تعده لجنه الحكام والتى بالتأكيد ستظهر خفايا الواقعه وأسرارها .