• الرئيسية
• أخبار عربية

قتل عشرات الأشخاص في اشتباكات قلبية في مدينة سبها جنوبي ليبيا، حيث يتنامى الفراغ الأمني، وفقاً لما ذكره مسؤولون الثلاثاء.

وأوضح المسؤولون أن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من الطوارق وقبيلة تبو وأنها بدأت قبل 4 أيام، وأسفرت عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 22 آخرين من الجانبين.

وقال حامد رافع الخيالي عميد بلدية مدينة سبها إن الاشتباكات تفجرت بين الطرفين قبل 4 أيام في ضاحية من ضواحي المدينة، مضيفاً أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل "حوالي 29 فرداً من الطوارق وجرح 4".

وقال مسؤول من قبيلة تبو إن الاشتباكات بدأت بعد مقتل أحد أفراد القبيلة عند حاجز أمني، في المدينة الواقعة على بعد 700 كيلومتر إلى الجنوب من طرابلس.

من ناحيتها، قالت زهرة آدم، المسؤولة المحلية بقرية الطيوري المجاورة والتي تمثل قبيلة تبو أغلبية بين سكانها، إن 8 أفراد من القبيلة قتلوا وجرح 18 آخرون.

وأوضح الخيالي إن وجهاء القبيلتين حاولوا التفاوض على هدنه لكن المحادثات فشلت، مشيراً إلى أن المدينة طلبت من المسؤولين العسكريين في طرابلس المساعدة في إعادة النظام لكنها لم تتلق رداً.

ويرجع التنافس بين قبيلتي تبو والطوارق إلى ما قبل سقوط حكم معمر القذافي عام 2011 رغم نجاحه في الحفاظ على قدر من الأمن والنظام.

وعلى صعيد آخر، اندلعت اشتباكات قرب درنة وهي معقل للإسلاميين في الشرق بين مقاتلين من تنظيم الدولة وقوات موالية للحكومة المتمركزة في شرق البلاد.

وقال متحدث عسكري إن 3 من مسلحي تنظيم الدولة قتلوا في تلك الاشتباكات.