أقامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم حفل تكريم وتوديع للمندوبين الدائمين لكل من مصر السفير طارق عادل ، والكويت السفير عزيز الديحانى وتونس السفير محمود الخميري ، لدى الجامعة العربية وذلك بحضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي وكبار المسئولين بالأمانة العامة.

وأكد الدكتور نبيل العربي في كلمه له خلال الاحتفال ، على أهمية الدور الذي قام به المندوبون الثلاثة في تمثيل دولهم ونقل رؤية بلادهم فيما يخص القضايا التي تناقشها الجامعة العربية بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك .

وأشاد الأمين العام بدور الكويت بصفتها رئاسة القمة السابقة وما مثله السفير عزيز الديحانى من نقطة اتصال بين رئاسة القمة والأمانة العامة فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التي استضافتها الكويت عام ٢٠١٤ وكذلك متابعة تنفيذ القمة العربية الإفريقية التي استضافتها الكويت أيضا نوفمبر ٢٠١٣ .

وقال الأمين العام للجامعة ان الكويت خلال رئاستها القمة كانت على قدر المسؤولية حيث قامت بدور كبير فيما يتعلق بدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين واستضافة الكويت لثلاث مؤتمرات دولية للمانحين والتي قدمت خلالها مئات الملايين من الدولارات .

وقال ان الإمارات والكويت والسعودية وقطر كانت من أكثر الدول التي تعهدت بتقديم تعهدات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري في الداخل والخارج ، وهذا خير رد على الانتقادات الغربية بما يسمونه بتقصير عربي في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين.

وأضاف أن هناك شعور بالمسئولية من الكويت رئاسة القمة السابقة حيث استحدثت لجنة وزارية تمثل الرئاسة وعدد من الدول وقامت بزيارة العديد من الدول ومنها العراق والصومال وفلسطين ولندن وباريس والاتحاد السويسري لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت ودعم التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية. 

كما أشاد الأمين العام بدور مصر الرئيس الحالي للقمة العربية في دورتها الحالية للقمة ، مشيرا الى ان مصر باعتبارها دولة المقر ورئيس القمة الحالية تقع عليها مسئولية كبيرة لدعم العمل العربي المشترك ومتابعة تنفيذ قرارات قمة شرم الشيخ وفي مقدمتها ما يتعلق بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.

ومن جانبه أكد السفير عزيز الديحانى مندوب الكويت بالجامعة العربية ان الكويت خلال ترؤسها للقمتين العربية ، والعربية الإفريقية قامت بدورها على أكمل وجه لمتابعة تنفيذ هذه القرارات حيث كانت هناك اجتماعات شهرية بين الكويت رئيس القمة السابقة والأمانة العامة لمتابعة تنفيذ كل قرار .

وأشار إلى ان المنطقة والخريطة العربية تعاني في اكثر من مكان من أوضاع مؤلمة وهذا يدعونا الى تضافر الجهود للتوافر معها .

من جانبه أكد السفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية ومندوب مصر الأسبق لدى الجامعة ان مصر باعتبارها الرئيس الحالي للقمة ودولة المقر تقع على عاتقها دور كبير في متابعة تنفيذ قرارات قمة شرم الشيخ ، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك خاصة ما يتعلق بتطوير الجامعة والحفاظ على الأمن القومي العربي .