الأحد 22 يونيو 2025 06:29 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
×

دراسة تمهد لإستخدام أعضاء الخنازير لزرعها في جسم الإنسان

الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 05:54 مـ 29 ذو الحجة 1436 هـ
ارشيفية
ارشيفية

تمكن باحثون أميركيون من إحداث تعديل جيني للتخلص من جينات فيروسية ضارة كانت تعرقل استخدام أعضاء الخنازير لزرعها في جسم الإنسان.
من جانبها نشرت نتائج الدراسة في دورية ساينس من نطاق استخدام التكنولوجيا المعروفة باسم كريسبركاس9 التي تتيح للعلماء تغيير أي جينات يستهدفونها حتى تلك الموجودة في الأجنة البشرية.

ونجحت هذه الخطوة على رصد أي عيوب جينية وتعديلها أو استبدالها في أي جينوم وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتمكن الباحثون في الدراسة التي أشرف عليها عالم الوراثة من كلية الطب بجامعة هارفارد جورج تشيرش في أن يستبدلوا في آن واحد مواد وراثية في 62 موقعا محددا على الجينوم الأصلي.

وأوضح فريق تشيرش البحثي أن بالإمكان تعديل جينوم الخنازير بصورة جذرية لاستئصال جينات فيروسية موجودة أصلا في خلايا الخنازير.

وتابع تشيرش ستنجح مثل هذه التقنية يوما ما في إمكان نقل وزرع أعضاء الخنازير كبديل لأعضاء الإنسان وذلك لمرضى في حاجة ملحة لزرع أعضاء بعد تعذر توفيرها من متبرعين مناسبين.

الجدير بالذكر أن زرع أعضاء من الخنازير للإنسان ليس بالأمر الجديد فقد جرى استخدام أنسجة من صمامات قلب الخنزير لإصلاح صمامات تالفة لدى البشر.

ولكن استخدام أعضاء كاملة من جسم الخنزير قريبة الشبه بمثيلاتها لدى الإنسان لم يتم قط بسبب احتمال أن تنطوي العملية على نقل فيروسات ارتجاعية كامنة لدى الخنازير لا تصيبها بأي ضرر لكنها تسبب أمراضا للبشر.