• الرئيسية
• أخبار عالمية

استعادت السلطات الاسترالية السيطرة على مركز لاحتجاز المهاجرين بعد أن أثارت وفاة طالب لجوء أحداث شغب تسببت فى إصابة خمسة أشخاص على الأقل وأحدثت أضرارا مادية بالغة.

وأرسلت السلطات تعزيزات للمكان بعد أن تهدم سور المركز الواقع فى منطقة نائية بجزيرة كريسماس ايلاند وبعد إشعال حرائق مما اضطر الحراس لترك المنشأة.

جدير بالذكر، ان اللجوء يمثل قضية سياسية ساخنة فى استراليا حيث تعهدت حكومات متعاقبة بمنع طالبى اللجوء من الوصول إلى البر الرئيسى للبلاد وأرسلت من ضبطتهم وهم يحاولون القدوم على متن قوارب متهالكة إلى مراكز احتجاز بجزيرة كريسماس ايلاند وأرسلت مؤخرا بعضهم إلى جزيرة مانوس فى بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو فى جنوب المحيط الهادى.

وفى مركز الاحتجاز فى جزيرة كريسماس ايلاند يجرى فصل الساعين للجوء عن الأجانب الذين يواجهون الترحيل لارتكابهم جرائم.

وقال وزير الهجرة بيتر داتون للصحفيين أن عملية استعادة السيطرة على المركز قوبلت بمقاومة لكنه ألقى معظم اللوم على المحتجزين لارتكابهم جرائم عنيفة لا على طالبى اللجوء، لافتا أن خمسة محتجزين لحقت بهم إصابات منها تمزقات خلال "عراك" بعد أن تحركت الشرطة ضد هؤلاء المحتجزين ومنهم أفراد عصابات محظورة رفضوا فرصة أتيحت لهم لتسليم أنفسهم.

وتابع،  حالة أحد المحتجزين استدعت نقله من الجزيرة لتلقى العلاج. ولم يصب فى الأحداث أحد من الجند أو الضباط.

 

وكان الوزير قال أن أحداث الشغب بدأت فى ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد وفاة طالب لجوء عثرت فرق البحث والإنقاذ على جثته أسفل منحدرات فى منطقة بعيدة عن المركز. وقال مدافعون عن اللاجئين أن الرجل طالب لجوء كردى إيرانى.