السعودية تجدد الدعوة لتشكيل حكومة انتقالية بسوريا
رأس الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس الاثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوخة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ناقش عدة تقارير عن الشأن المحلي وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأعرب مجلس الوزراء، عن تقديره واعتزازه، بما تضمنته برامج احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434ه/ 2013م، التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز آل سعود ودشنها الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، من نشاطات شاملة تليق بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهجره، التي شع منها نور الإسلام الخالد ليعم بسماحته أنحاء المعمورة، وتعبّر عن روح هذه المدينة العظيمة، وتلمح إلى ما أسدته للعلوم الإسلامية من تاريخ مضيء وعلم وفير.
ورحب المجلس، بنتائج المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتمت به نشاطات برامج الاحتفالية، وبما صدر عنه من قرارات تخدم العمل الثقافي الإسلامي، وفي مقدمتها اعتماد مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (المنجزات والآفاق المستقبلية).
وأفاد وزير الثقافة والإعلام، أن مجلس الوزراء اطلع على ما تضمنه مؤتمر جنيف الثاني، الخاص بالأزمة السورية في جلسته الافتتاحية التي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا الأربعاء الماضي، مجدداً دعوة المملكة إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر جنيف الأول بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبما يمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها.
كما جدد المجلس استنكار المملكة وإدانتها بشدة، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها جمهورية مصر العربية وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، مؤكداً ثقته التامة في قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق، على ضرب الإرهاب بمشيئة الله ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.