• الرئيسية
• تكنولوجيا

 

تغيرت خريطة صناعة السيارات الأوروبية واستأنفت عملها فى القارة بعد الركود الذى أصابها منذ 10 سنوات، حيث قررت شركة "رينو" الفرنسية، التى باعت فى العام الماضى أكثر من 400 ألف سيارة من سيارتها "كليو"، فتح مصنع جديد لها فى سلوفينيا لإنتاج هذه السيارة، والذى يقوم بتجميع السيارة " كليو" بحوالى 50 ألفا إلى 70 ألف سيارة سنويا، وذلك لتلبية طلبارت السوق عليها، وفقا لما ذكره "جوز فينيست دى لور"، مدير التصنيع فى شركة "رينو".

 

ومن ناحية أخرى، تستثمر شركة "رينو" الفرنسية 10 ملايين يورو إضافية فى مصنع "فلنز" لإناج 220 ألف وحدة فى العام، كما تعقد اتفاقية مع إسبانيا لفتح مصنع جديد فى نهاية هذا العام، كما ألغت شركة "بيجو" و "ستروين" مصانعها فى أوروبا الغربية لنقلها إلى الجنوب أو فى وسط أوروبا.

 

أما شركة "مرسيدس" الألمانية فسوف تقيم مصنعا لها فى المجر لإنتاج سيارتها "أودى"، وتذهب إلى هولندا لإنتاج سيارتها المينى فى بورن، كما تقيم شركة "جاجور" و لـ"اند روفر" البريطانية مصنعا لها فى تشيك فى 2018، وبذلك تعدت المصانع التى أقيمت فى أوروبا المركزية من 9 مصانع إلى 15 مصنعا ما يساهم فى رفع سوق مبيعات السيارات بنسبة 9.3 % خلال 2015.

 

وقد أشار مكتب "إينوفيف" إلى أن نسبة استخدام المصانع الأوروبية بلغ 81 % خلال العام الماضى وذلك بعد الأزمة التى تعرضت لها صناعه السيارات فى الفترة من 2007 إلى 2013، وأدى هذه الأزمة إلى انخفاض إنتاج مصانع السيارات بنسبة 68 %.