”عيد”: الشباب الغاضب ”قنبلة موقوتة” وقادر على إسقاط أى رئيس ولو كان السيسى
الشباب الغاضب "قنبلة موقوته" وقادرعلى اسقاط أي رئيس حتى لو كان السيسى
الإخوان يتفقون مع الجماعات التفكيرية فى أن الجيش عدو الإسلام ويجب القضاء عليه
فوز السيسى مؤكد وسأدعم صباحي للرئاسة
النور حزب الحكومة.. وسيحظى بأغلبية البرلمان
حذر سامح عيد، القيادي الإخوان المنشق فى حواره لـ"الصباح العربي" من خطورة الشباب الغاضب والثائر بالشارع المصرى الذى نجح الإخوان فى استقطابه ووصفه بـ"القنبلة الموقوته" القادرة على إحداث موجة ثورية جديدة واسقاط أي رئيس حتى ولو كان المشير السيسى.
فى البداية.. بما تصف المشهد السياسي بمصر الآن؟
المشهد سيء للغاية ونعانى من حالة ارتباك واستقطاب حاد وحالة غضب عارمة من التيار الإسلامي لشعورهم بسرقة 30 يونيو لسلطتهم وشرعيتهم ـ كما يزعمون ـ ويدخل الآن فى حرب مع الطرف الآخر المتمسك بموقفه من رفض سياسات تنظيم الاخوان ويمثله أغلبية الشعب المصري بما فيه أجهزة الدولة والإعلام.
ما الحل للقضاء على حالة الاستقطاب هذه؟ وهل توافق على المصالحة؟
الحل الوحيد أن يقدم الطرفين كافة التنازلات الممكنة لإنقاذ مصر من خطر الفوضى وإنقاذ الشباب من تنظيم الإخوان الذي يحاول استقطابهم، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على المسار السياسي، ويؤكد فشل أى رئيس قادم حتى ولو كان المشير السيسى.
وماذا عن المصالحة؟
أؤيد بشدة فكرة المصالحة مع شباب الإخوان لا القادة، وعودة الحزب لا التنظيم للعمل السياسي من جديد، والتحقيق في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتعويض أسر الشهداء، ومحاسبة من أخطأ، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين إذا ثبت عدم تورطهم بأحداث الشغب، وتخفيف الأحكام الصادرة ضد الشباب مراعاة لصغر سنهم.
فى رأيك.. هل تشهد مصر ثورة ثالثة؟
إذا تجاهلت السلطة القادمة غضب الشباب الثائر بالشوارع واستمرت حملة الاعتقالات مع تزايد العنف من قبل أجهزة الأمن، سيفاجئنا الشباب المنتشر بالشوارع الآن، والذي يمثل طاقة وقوة سلبية هائلة ولا نعرف حتى هويته، بمزيد من أحداث العنف والشغب بعد أن نجح التنظيم فى استقطابهم وتحريضهم على النظام، وهم يمثلون قنبلة موقوته تهدد أي رئيس قادم، وقادرة على اسقاطه فى بضع شهور حتى ولو كان السيسي، وعليه أن يعي ذلك جيدًا ويعمل على احتوائهم قبل فوات الآوان.
فى رأيك.. بما تتميز 25 يناير عن 30 يونيو؟
ثورة يناير كانت أكثر نقاءًا واتضح للجميع الحق من الباطل، أما يونيو شابها ارتباك كبير، فشهدت انهيار تيار الإسلام السياسي وظهور الحزب الوطنى على الساحة من جديد، مما زاد خوف البعض من عودة نظام مبارك والدولة الفلولية من جديد ولكن ثورة يونيو لم يكن هناك بديلا عنها للتخلص من تنظيم الإخوان وبلا رجعة.
هل لديك تخوفات من عودة نظام مبارك من جديد؟
بالطبع هناك تخوفات من عودة الدولة القمعية من جديد خاصة بعد ظهور رموز مبارك على الساحة والفضائيات ولكن الشباب الوطنى لا يزال مستيقظا ولن يسمح لهم بالعودة من جديد.
كيف ترى التشهير بشباب 6 أبريل وبثورة يناير بشكل عام؟
بالفعل حاول البعض من إعلام الفلول تشويه شباب 6 أبريل وغيرهم والتشكيك فى ثورة يناير ولكن المشير السيسى انقذ الموقف وخرج فى الوقت المناسب وأكد على الاعتراف بثورتي يناير ويونيو وتمت السيطرة على الوضع والتهدئة قبل أن تنال حملة التشويه رموز وطنية مثل صباحى وغيره.
من يستحق لقب الرئيس؟ عدلي منصور أم السيسى؟
مع احترامنا لجهود الرئيس عدلى منصور فى إدارة الدولة وتسيير الأعمال، لكن السيسى الأكثر تأثيرًا على المشهد السياسى ويلعب الدور الأبرز والأهم والمتمثل فى الحفاظ على أمن واستقرار البلد فى ظل الضعف الذى تعانى منه الداخلية.
ما رأيك فى قانون التظاهر وقدرته على السيطرة على تظاهرات الاخوان؟
أرفض بشدة ما يسمى بقانون التظاهر أو قانون مكافحة الارهاب وسبق وطالبت الرئيس عدلى منصور بضرورة تعديله والنظر فى اداء وزارة الداخلية وحثها على تقليل جرعة العنف التى تتعامل بها مع أي تظاهرات، مع مراعاة إخطارها بأي تظاهرات لمجرد العلم فقط لا الفض، وعلى وسائل الاعلام الكف عن استخدام مصطلح الجماعة الارهابية حتى لا تزيد الوضع اشتعالًا.
كيف ترى تغير موقف مصر القوية من 30 يونيو.. وهل يكون أبوالفتوح الوجه الجديد للإخوان في الرئاسة؟
مصر القوية حزب ضعيف وليس لديه أي جديد يقدمه للشعب المصرى، ووصوله للرئاسة أصبح مستحيلًا لتراجع شعبيته بشكل كبير بعد معارضته لـ 30 يونيو وخارطة الطريق وانتقاده المستمر للمشير السيسى، والحديث عن دعم الاخوان له "كلام فارغ" ومن الممكن أن يدعموا الفريق سامى عنان نكاية فى السيسى لا أكثر ولا أقل.
فى رأيك.. ماهو الدور الذى يلعبه "تحالف دعم الشرعية"؟
تراجع دور القيادات بشكل كبير وانعدم تأثيرهم، ويكمن قوة التحالف فى الشباب الغاضب لقتل زملاءه، وهو أخطر من الجماعة واذا استمرت حرب الشوارع والمواجهات بينهم وبين الداخلية سيتحولون لجماعات ارهابية هدفها كسر جهاز الداخلية وضياع دولة القانون.
مظاهرات الإخوان بالجامعات.. هل تكون السلاح الأخير؟
أتوقع تراجع المظاهرت بشكل كبير مع استمرار المواجهات مع الداخلية وزيادة التفجيرات واستخدام القنابل اليدوية التى اصبحت متاحة للشباب فى التظاهرات الآن.
هل توافق على تورط الاخوان فى العمليات الارهابية بعد 30 يونيو؟
الجماعات التكفيرية هى المسؤولة عن كافة العمليات الارهابية بمساندة حماس والدعم المالى من الجماعة عن طريق خيرت الشاطر، وعلى الرغم من عدم تورط الاخوان بشكل مباشر ولكنهم يتفقوا فى الأهداف والمعتقدات والتى تؤكد أن الجيش "طاغوت" ويحارب الإسلام ويجب القضاء عليه.
كيف ترى أداء حزب النور الآن باعتباره ممثلا للتيار الاسلامى المعارض؟
النور هو حزب الحكومة وليس معارضًا بالمرة، وهو الأقوى على الساحة الآن، وأتوقع أن يحصل على الأغلبية فى البرلمان، بعد أن أثبت أنه أذكى من الإخوان ومصر القوية وفهموا لعبة السياسة جيدًا على الرغم من خسارتهم للكثير من القواعد وانشقاق كثير من القيادات عنهم.
لمن صوتك بالانتخابات الرئاسية القادمة؟
سأدعم حمدين صباحى على الرغم من أن فوز المشير السيسى مؤكد لالتفاف القوى والأحزاب السياسية حوله فى ظل ضعفهم واعتباره المنقذ الوحيد للبلد من خطر الإخوان.سامح عيد لـ"الصباح العربي": الشباب الغاضب بالشارع "قنبلة موقوتة" وقادرعلى إسقاط أى رئيس حتى لو كان السيسي
حوار ـ آيات أحمد:
الشباب الغاضب "قنبلة موقوته" وقادرعلى اسقاط أي رئيس حتى لو كان السيسى
الإخوان يتفقون مع الجماعات التفكيرية فى أن الجيش عدو الإسلام ويجب القضاء عليه
فوز السيسى مؤكد وسأدعم صباحي للرئاسة
النور حزب الحكومة.. وسيحظى بأغلبية البرلمان
حذر سامح عيد، القيادي الإخوان المنشق فى حواره لـ"الصباح العربي" من خطورة الشباب الغاضب والثائر بالشارع المصرى الذى نجح الإخوان فى استقطابه ووصفه بـ"القنبلة الموقوته" القادرة على إحداث موجة ثورية جديدة واسقاط أي رئيس حتى ولو كان المشير السيسى.
فى البداية.. بما تصف المشهد السياسي بمصر الآن؟
المشهد سيء للغاية ونعانى من حالة ارتباك واستقطاب حاد وحالة غضب عارمة من التيار الإسلامي لشعورهم بسرقة 30 يونيو لسلطتهم وشرعيتهم ـ كما يزعمون ـ ويدخل الآن فى حرب مع الطرف الآخر المتمسك بموقفه من رفض سياسات تنظيم الاخوان ويمثله أغلبية الشعب المصري بما فيه أجهزة الدولة والإعلام.
ما الحل للقضاء على حالة الاستقطاب هذه؟ وهل توافق على المصالحة؟
الحل الوحيد أن يقدم الطرفين كافة التنازلات الممكنة لإنقاذ مصر من خطر الفوضى وإنقاذ الشباب من تنظيم الإخوان الذي يحاول استقطابهم، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على المسار السياسي، ويؤكد فشل أى رئيس قادم حتى ولو كان المشير السيسى.
وماذا عن المصالحة؟
أؤيد بشدة فكرة المصالحة مع شباب الإخوان لا القادة، وعودة الحزب لا التنظيم للعمل السياسي من جديد، والتحقيق في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتعويض أسر الشهداء، ومحاسبة من أخطأ، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين إذا ثبت عدم تورطهم بأحداث الشغب، وتخفيف الأحكام الصادرة ضد الشباب مراعاة لصغر سنهم.
فى رأيك.. هل تشهد مصر ثورة ثالثة؟
إذا تجاهلت السلطة القادمة غضب الشباب الثائر بالشوارع واستمرت حملة الاعتقالات مع تزايد العنف من قبل أجهزة الأمن، سيفاجئنا الشباب المنتشر بالشوارع الآن، والذي يمثل طاقة وقوة سلبية هائلة ولا نعرف حتى هويته، بمزيد من أحداث العنف والشغب بعد أن نجح التنظيم فى استقطابهم وتحريضهم على النظام، وهم يمثلون قنبلة موقوته تهدد أي رئيس قادم، وقادرة على اسقاطه فى بضع شهور حتى ولو كان السيسي، وعليه أن يعي ذلك جيدًا ويعمل على احتوائهم قبل فوات الآوان.
فى رأيك.. بما تتميز 25 يناير عن 30 يونيو؟
ثورة يناير كانت أكثر نقاءًا واتضح للجميع الحق من الباطل، أما يونيو شابها ارتباك كبير، فشهدت انهيار تيار الإسلام السياسي وظهور الحزب الوطنى على الساحة من جديد، مما زاد خوف البعض من عودة نظام مبارك والدولة الفلولية من جديد ولكن ثورة يونيو لم يكن هناك بديلا عنها للتخلص من تنظيم الإخوان وبلا رجعة.
هل لديك تخوفات من عودة نظام مبارك من جديد؟
بالطبع هناك تخوفات من عودة الدولة القمعية من جديد خاصة بعد ظهور رموز مبارك على الساحة والفضائيات ولكن الشباب الوطنى لا يزال مستيقظا ولن يسمح لهم بالعودة من جديد.
كيف ترى التشهير بشباب 6 أبريل وبثورة يناير بشكل عام؟
بالفعل حاول البعض من إعلام الفلول تشويه شباب 6 أبريل وغيرهم والتشكيك فى ثورة يناير ولكن المشير السيسى انقذ الموقف وخرج فى الوقت المناسب وأكد على الاعتراف بثورتي يناير ويونيو وتمت السيطرة على الوضع والتهدئة قبل أن تنال حملة التشويه رموز وطنية مثل صباحى وغيره.
من يستحق لقب الرئيس؟ عدلي منصور أم السيسى؟
مع احترامنا لجهود الرئيس عدلى منصور فى إدارة الدولة وتسيير الأعمال، لكن السيسى الأكثر تأثيرًا على المشهد السياسى ويلعب الدور الأبرز والأهم والمتمثل فى الحفاظ على أمن واستقرار البلد فى ظل الضعف الذى تعانى منه الداخلية.
ما رأيك فى قانون التظاهر وقدرته على السيطرة على تظاهرات الاخوان؟
أرفض بشدة ما يسمى بقانون التظاهر أو قانون مكافحة الارهاب وسبق وطالبت الرئيس عدلى منصور بضرورة تعديله والنظر فى اداء وزارة الداخلية وحثها على تقليل جرعة العنف التى تتعامل بها مع أي تظاهرات، مع مراعاة إخطارها بأي تظاهرات لمجرد العلم فقط لا الفض، وعلى وسائل الاعلام الكف عن استخدام مصطلح الجماعة الارهابية حتى لا تزيد الوضع اشتعالًا.
كيف ترى تغير موقف مصر القوية من 30 يونيو.. وهل يكون أبوالفتوح الوجه الجديد للإخوان في الرئاسة؟
مصر القوية حزب ضعيف وليس لديه أي جديد يقدمه للشعب المصرى، ووصوله للرئاسة أصبح مستحيلًا لتراجع شعبيته بشكل كبير بعد معارضته لـ 30 يونيو وخارطة الطريق وانتقاده المستمر للمشير السيسى، والحديث عن دعم الاخوان له "كلام فارغ" ومن الممكن أن يدعموا الفريق سامى عنان نكاية فى السيسى لا أكثر ولا أقل.
فى رأيك.. ماهو الدور الذى يلعبه "تحالف دعم الشرعية"؟
تراجع دور القيادات بشكل كبير وانعدم تأثيرهم، ويكمن قوة التحالف فى الشباب الغاضب لقتل زملاءه، وهو أخطر من الجماعة واذا استمرت حرب الشوارع والمواجهات بينهم وبين الداخلية سيتحولون لجماعات ارهابية هدفها كسر جهاز الداخلية وضياع دولة القانون.
مظاهرات الإخوان بالجامعات.. هل تكون السلاح الأخير؟
أتوقع تراجع المظاهرت بشكل كبير مع استمرار المواجهات مع الداخلية وزيادة التفجيرات واستخدام القنابل اليدوية التى اصبحت متاحة للشباب فى التظاهرات الآن.
هل توافق على تورط الاخوان فى العمليات الارهابية بعد 30 يونيو؟
الجماعات التكفيرية هى المسؤولة عن كافة العمليات الارهابية بمساندة حماس والدعم المالى من الجماعة عن طريق خيرت الشاطر، وعلى الرغم من عدم تورط الاخوان بشكل مباشر ولكنهم يتفقوا فى الأهداف والمعتقدات والتى تؤكد أن الجيش "طاغوت" ويحارب الإسلام ويجب القضاء عليه.
كيف ترى أداء حزب النور الآن باعتباره ممثلا للتيار الاسلامى المعارض؟
النور هو حزب الحكومة وليس معارضًا بالمرة، وهو الأقوى على الساحة الآن، وأتوقع أن يحصل على الأغلبية فى البرلمان، بعد أن أثبت أنه أذكى من الإخوان ومصر القوية وفهموا لعبة السياسة جيدًا على الرغم من خسارتهم للكثير من القواعد وانشقاق كثير من القيادات عنهم.
لمن صوتك بالانتخابات الرئاسية القادمة؟
سأدعم حمدين صباحى على الرغم من أن فوز المشير السيسى مؤكد لالتفاف القوى والأحزاب السياسية حوله فى ظل ضعفهم واعتباره المنقذ الوحيد للبلد من خطر الإخوان.