الأجهزة الامنية بالقاهرة تكثف جهودها لكشف غموض، واقعة العثور على جثة الطالبة اليمنية المحروقة داخل شقتها بمنطقة المنيل بمصر القديمة.

وأكد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية تتبع هاتف المجني عليها بعد قيام الجناة بسرقته عقب ارتكابهم الحادث، مضيفا أن رجال المباحث ألقوا القبض على عدد من المشتبه فيهم، وجار فحصهم لبيان تورطهم فى الحادث من عدمه.

وأضاف المصدر، أن المجنى عليها تتمتع بحسن السير والسلوك وجميع علاقاتها سواء بجيرانها أو أصدقائها طيبة ولا يوجد لها مع إحدى عداوات.

وكشفت المناظرة التي أجرتها نيابة مصر القديمة، بإشراف هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، لجثة المجنى عليها، عن تفحم الجثة كاملة، عدا القدمين، كما وجدت آثار بقايا شموع، على جسدها.

وأمرت نيابة مصر القديمة، برئاسة المستشار محمد حسين، اليوم السبت، بتشريح جثة طالبة يمنية الجنسية، قتلت في شقتها، لتحديد سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وأكد مصدر أمني وجود بعثرة بمحتويات الشقة، إضافة إلى اشتعال النيران بأجزاء منها، وتفيد التحريات الأولية أن الجانى حاول حرق الشقة لإخفاء معالم جريمته.

واستمعت المباحث لأقوال عدد من أصدقاء المجنى عليها "منى مفتاح" الطالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، كما تم استجواب سكان العقار الذي تقيم به للتوصل لآخر المترددين على الضحية قبل الحادث في محاولة؛ للتوصل لمعلومات تدل على شخصية مرتكب الجريمة.