أعلنت إحدى الحركات الإرهابية وتدعي "حسم"، مسئوليتها عن عملية إغتيال مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة للإنتقام منه بسبب موقفه المؤيد لعزل الإخوان ودعم الجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي،على حد قولها.

ونشرت الحركة التى سبق وأعلنت مسئوليتها منذ فترة طويلة فى بيان لها عن إغتيالها لأحد القيادات الامنية فى الفيوم، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بيان حمل توقيت العملية ومكان الإستهداف والذي تزامن مع موعد صلاة الجمعة ب6 اكتوبر أمام منزل المفتى ما اسفر عن اصابة عدد من حراسة.
وقال البيان إن عمليات الإستهداف ستستمر ولن تتوقف بحق الشخصيات الداعمية للجيش والرئيس عبدالفتاح السيسي.