• الرئيسية
• أخبار عربية

دعا سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد أهل الكويت الى الحفاظ على الوحدة الوطنية ورص الصفوف والوقوف صفا واحدا في مواجهة كل من يريد العبث بالنسيج الوطني والامن والاستقرار، مؤكدا في الوقت ذاته ان “سياسة الكويت الخارجية تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الاخرين كما انها ترفض التدخل في شؤونها الداخلية من اي كان”.

واذ هنأ سمو ولي العهد سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد خصوصا والشعب الكويتي عموما بالذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم وحلول الأعياد الوطنية، رأى سموه ان “وحدتنا الوطنية صمام الأمان ومفتاح العبور الى مستقبل آمن”، داعيا الجميع الى الاصطفاف خلف ربان سفينتنا امير الحكمة والانسانية للعبور بالكويت الى بر الأمان خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة وتداعياتها على مختلف دول الاقليم”.

وشدد سموه على اهمية “رص الصفوف والتماسك لتفويت الفرصة على من يريد اثارة الفتن وبث وترويج الشائعات التي لا تستند الى اي اساس او وقائع او حقائق”، معتبرا ان “هناك من لا يريد للكويت ان تعيش بأمن وسلام ولا يريد لابنائها ان ينعموا بمستقبل مشرق وهو ما يعيه اهل الوطن الذين يقفون بالمرصاد لوأد الفتن وافشال واحباط مخططات الفرقة”.

وذكر سمو ولي العهد ان “الكويت وأهلها بلد الخير وشعب العطاء ويشهد لهم العالم اجمع على انهم يمدون اليد لمساعدة ومساندة المحتاج اينما كان”، مضيفا ان “الكويت محفوظة من الله ثم دبلوماسية سمو قائد العمل الانساني وعطاء وأصالة أهلها الذين جبلوا على فعل الخير منذ زمن طويل”.

وفيما أكد ان “شباب الكويت عماد ومستقبل الوطن وثروته الحقيقية التي لا تنضب ولا يمكن ان تتحقق اي تنمية او تقدم وازدهار الا بسواعدهم وافكارهم”، دعا سموه الشباب الى “العمل فرادى وجماعات من اجل النهوض بالبلاد وتحقيق الانجازات التي ترفع اسم الكويت عاليا”.

وشدد على ان “القيادة السياسية والحكومة تولي الشباب رعاية خاصة وتعمل على فتح الافاق امامهم وخلق فرص العمل ودعم مشاريعهم التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وتسهم في تحقيق التنمية البشرية وبناء الوطن وتحريك عجلة الاقتصاد بما يعود بالنفع على كل المواطنين”.

وختم سموه بالدعوة لسمو الامير والكويت واهلها بأن ينعم الله عليهم بالخير والأمن والأمان وان يبعد عنهم شر الحاقدين والحاسدين لتبقى الكويت واحة للسلام وارضا للمحبة والتعايش والازدهار.