• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

قال أستاذ العلوم السياسية والخبير بالعلاقات الدولية الدكتور أسامة شعث ، إن الاحتلال الإسرائيلي يثبت مرة تلو الأخرى بأنه لا يعير العالم أى أهمية فى حين يظل العالم يتململ فى اتخاذ موقف واضح تجاه هذا الاحتلال غير الأخلاقى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن قانون شرعنة الاستيطان الذى تم إقراره فى قرائته الثانية والثالثة فى الكنيست الإسرائيلى الليلة الماضية أشبه بمن يشرع ويسمح بجريمة الاغتصاب التى تعد من كبرى المحرمات الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأضاف استاذ القانون الدولي ، إن قانون شرعنة الاستيطان فى الأراضي المحتلة عام 1967 م هو بمثابة إعلان الحرب على القانون الدولى. 

وأكد أن إقرار هذا القانون إنما يعنى أن تحقيق السلام وحل الدولتين أصبح من الماضى ما يكشف ويدلل على سياسة الاحتلال التهويدية الماضية فى التهام الأرض الفلسطينية بما عليها؛ مؤكدا فى الوقت ذاته على مُضيها فى تنفيذ مخططاتها فى إقامة دولتها اليهودية العنصرية على كل الأراضى الفلسطينية.

وطالب الخبير بالعلاقات الدولية القيادة الفلسطينية والجامعة العربية والمجتمع الدولى بسرعة التحرك العاجل لوأد هذا المخطط الصهيونى قبل أن يصبح أمرا واقعا؛ محذرا فى الوقت ذاته من أن التباطؤ الدولى فى اتخاذ موقف واضح لإنهاء الاحتلال فى وقت تزداد فيه العمليات الاستيطانية قد يؤدى إلى تفجير الوضع على الأرض مؤكدا أن الشعب الفلسطينى لن يقف صامتا ومتفرجا على جرائم الاحتلال ونظام الابارتيد العنصرى والاستيطان الصهيونى المتسارع على الارض.