اختتمت أمس السبت بمقر جامعة الدول العربية  فعاليات الدورة السادسة  الملتقى الإعلامي العربي للشباب والتي اقيمت تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبمشاركة شباب الإعلاميين من مختلف الأقطار العربية، بالإضافة إلى  نخبة من الإعلاميين والفنانين العرب وقيادات سائل الإعلام والوزراء والمسؤولين.

واكد ماضي الخميس الأمين العام للملتقى  أن الملتقى يسعى لتمكين الشباب الإعلامي من امتلاك المهارات التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل الإعلامي بأخلاقيات وشرف المهنة، خاصة أن شباب الإعلاميين هم مستقبل المهنة بما يحملونه من أدوار ستكون أكبر تأثيرا مستقبلا،  مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات بين المشاركين ونقلها للطلاب الدارسين لتوعيتهم بما يسهم فى الارتقاء بالرسائل الإعلامية التى تلبى تطلعات الشعوب العربية.

واشارت نسيمة شريط  مديرة إدارة الإعلام في جامعة الدول العربية الي  التحديات الصعبة  التي تواجه الإعلام العربي في الوقت الراهن، وتتطلب وقفات جادة من المؤسسات الإعلامية العربية ، و تفرض علىها أن تعيد النظر في الكثير من قواعد المهنة ومنطلقات سياساتها، فضلا عن تعديل آلية العمل الإعلامي بما يمكن الإعلام من أن يلعب دوره الفعلي و أن يكون في مستوي تطلعات الشعوب  ولفتت الى أن العالم يتعامل مع المعرفة كسلعة ويتنافس في صناعتها وتعميمها عبر وسائط مختلفة، وبذلك أصبح الإعلام هو السلطة المؤثرة علي القيم و المعتقدات و التوجهات والممارسات في مختلف الجوانب اجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا.

واكد كل من عبد الرحمن المطيري، المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتي، وصالح العتيبى المسئول بوزارة الإعلام الكويتية  على  أهمية الملتقى الذى يحظى بمشاركة شبابية واسعة والذى يأتي مواكبا لاختيار الكويت عاصمة للشباب العربي لعام 2017، واوضحا أن القيادة الكويتية تولى الشباب أهمية كبيرة لإشراكهم فى التنمية المجتمعية كما تعنى بتطوير الإعلام ومؤسساته وتوسيع التوعية لدى الشباب بالإعلام ودوره فى تحقيق هذه التنمية باعتبارهم القطاع الأكبر في المجتمع بنسبة  65% .

يذكر ان  الملتقى الإعلامي العربي تأسس بدولة الكويت عام 2003 بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي، وتفعيل إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية عبر عدد الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية.