• الرئيسية
• فن وثقافة

رحل في مثل هذا اليوم، الروائي والسيناريست أسامة أنور عكاشة، في الثامن والعشرين من مايو في العام 2010.

 و حقق شهرة واسعة في مصر والعالم العربي، بأعماله الأدبية والفنية حتى لقب بعميد الدراما العربية.
وكان عكاشة قد بدأ حياته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة والرواية، فترك مايقرب من 10 أعمال تتنوع مابين القصة والرواية والمسرحية ومنها:" مجموعة قصصية خارج الدنيا، ورواية أحلام في برج بابل، وراوية منخفض الهند الموسمي، ورواية وهج الصيف.

ذاع صيته من خلال الأعمال الدرامية التي حظيت بنسب مشاهدة عالية في مصر والعالم العربي وتعتبر من العلامات البارزة في الدراما المصرية والعربية ومنها:"رحلة أبو العلاء بشري،والشهد والدموع،وضمير أبلة حكمت،وأرابيسك،وليالي الحلمية، كما كتب عدد من الأفلام من أبرزها كتيبة الإعدام".
وتظهر أهمية كتابات عكاشة في عرضها لقضايا كبري شغلت العالم العربي مثل الهوية، والتغييرات الاجتماعية التي شهدتها مصر خلال حقبة زمنية معينة.
نفيد بالذكر أن عكاشة ولد بمدينة طنطا 1941، وحصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962.